فاجأ مجهولون، يستقلون سيارة ربع نقل، رجال الأمن بمستشفى الزهور العام ببورسعيد بإلقاء جثة ومصابين كانوا في صندوق السيارة إلى مدخل المستشفى وفروا هاربين. كان اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، تلقى إخطارا من الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة، يفيد بأن الجثة هي ل"شادي قابيل، 19 عاما، مصاب بطلق ناري بالرقبة والرأس، و"كريم.م.أ"، 19 عاما، مصاب بطعنة في الرقبة، وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى بورفؤاد العام، وإصابة "أشرف.أ.أ"، 23 عاما، بطلق ناري في كتفه وعدة طعنات متفرقة بأنحاء الجسد.
وأدى ذلك إلى تجمع أهالي القتيل والمصابين بسرعة أمام المستشفى، وألقوا الحجارة على قوات الأمن فأصابوا عدد من الواقفين وتمكنوا من إصابة إسلام، كاتب الاستقبال، بسكين في كتفه؛ مما دفع رجال الأمن إلى إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفرقتهم.
ويجري رجال الأمن التحريات لكشف غموض الحادث الذي تبين من التحريات المبدئية مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص والتي قيل إنها حدثت على الطريق الدائري ليلا أثناء ركوبهم دراجة بخارية واشتباكهم مع آخرين.
ويقوم رجال أمن قسم الزهور بتمشيط المنطقة بالكامل في محاولة للقبض على الجناة.