أكد الدكتور سمير فياض-نائب رئيس حزب التجمع-أن الإخوان المسلمين متمثلة في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة يتلاعب بالقوى السياسية ويحاول إرضائها بالفتات، وتلك القوى لاحول لها ولاقوة نظرًا لضعفها وعدم اتفاقها على موقف واحد -على حد تعبيره. وأوضح فياض، أن الإخوان يحاولون السيطرة على كل شيء داخل البلاد، كما كان يفعل الحزب الوطني مشددًا على ضرورة أن يعرف الشعب المصري حقيقة الإخوان المسلمين ومبادئهم التي وصفها بأنها ليست سوية. وأكد أنه خلال عام واحد من حكم الإخوان المسلمين لمصر ستقوم ثورة أكبر مما حدثت ضد مبارك، متوقعًا أن حكمهم لن يدوم طويلاً وسينتهي تمامًا وتنتهي معها فكرة الإخوان المسلمين. وأشار نائب رئيس حزب التجمع إلى أن وجود المرجعية الدينية في الدستور القادم هو أمر مرفوض وأمر شديد الخطورة لأنها تعطي شكلاً مقدسًا لمواد الدستور ولا يجوز التلاعب بها في حين أن الدستور هو أمر مطاطي من الممكن التعديل فيه. وقال فياض، إن المعركة القادمة ستكون بين الأزهر والإخوان حيث سيحاول الإخوان السيطرة علي تلك المؤسسة الوسطية البعيدة تمامًا عن السياسة وسيحاولون إقحامها في السياسة للتأثير على المواطنين وآرائهم. وأضاف فياض أن الإخوان المسلمين قاموا بعمل علاقة بشكل أو بآخر مع المجلس العسكري ومن خلال تلك العلاقة التي وصفها بأنها غير شرعية استطاعوا السيطرة على المجلسين التشريعين ومن بعدها سيسيطرون على اللجنة التأسيسية للدستور وبعدها الرئاسة لتصبح الدولة كلها في يد الإخوان المسلمين.