أصدرت الجبهة المدنية الموحدة بدمياط بيانها الثانى تحت عنوان " لا لإرهاب الطلبة " . والذي أوضح أن ثورة 25 يناير كانت وقت إمتحانات نصف العام فى المدارس والجامعات ، ولأن كل حركات التحرر الوطنى خرجت من المدارس والجامعات خرج الطلاب بوازع وطني يلبون نداء الضمير بإسقاط هذا النظام بطواغيته . وجاء نصه كالتالي :- نحن الطلاب دور رئيسي فيما حدث من تغير ، لا نلقى بالا بما قد يحدث لنا من رسوب فى إمتحان نصف العام ، وعلى الرغم من ذلك لم نهتم بتعليمات المنهزمين بأن نترك الميدان لشيوخ السياسة – مع إحترامنا لهم – ونتجه لدروسنا كما يزعمون . ولو كنا استجبنا لهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تغيير بفضل نضال الطلبة فى المدارس والجامعات ، ولأن ثورتنا مستمرة ونضالنا لن ينقطع إلا بإستشهادنا فنحن نستنكر كل أشكال الإرهاب والتخويف الذى يمارس علينا الآن من قبل وزارة التربية والتعليم بإرسالها نشرات دورية للمديريات والإدارات التعليمية تحذر فيها الطلبة القيام بأي أنشطة سياسية داخل المدارس وعدم الخوض فى قضايا لم يتم التوافق المجتمعى عليها ( يقصد النظام السابق ) بل وتحذر المعلمين من الحديث فى أى أمور سياسية ، مع ملاحظة أنه فى ظل النظام السابق لم تصل المدارس أى نشرات مثل هذه سواء بالتلميح أو التصريح . ومن هنا نعلن نحن طلاب دمياط برفضنا وإستنكارنا لكل ممارسات التخويف والترهيب التي يقوم بها أناس لا يريدون لهذه الأمة أن تنهض وتصبح أضحوكة العالم ، وحتى يقال عنا أننا شعب فشل فى إستكمال ثورته . وفى نهاية البيان أعلنت الجبهة أن هناك إعتصام يوم الخميس القادم 8 مارس أمام مديرية التربية والتعليم للمطالبة بحقوق الطالب المصرى .