قال الدكتور سمير غطاس الكاتب والباحث في الشئون الفلسطينية ومدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أنه هناك 47 شهيداً في بورسعيد قتلوا بالرصاص الحي ورغم ذلك لم يفتح تحقيق في القضية. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير علي قناة صدي البلد, مشيراً إلي أن هناك 27شهيدا من الجيش والشرطة سقطوا حتي الآن ودم هؤلاء في رقبة الرئيس مرسي .
وتابع:لا يوجد ما يفسر سلوك النظام الحالي والجماعات المحيطة به والذعر الشديد والهيستيريا التي أصابتهم من حركة تمرد لنري بعد ذلك حرق مقر هذه المجموعة والحركة والاعتداء عليهم وحملات التشويه ضدهم.
واستطرد:لا تفسير لهذا الخوف والذعر من حركة تمرد إلا أنه اعتراف رسمي أمام العالم كله بأن الرئيس وجماعته فشلوا في إدارة الدولة وهذا لا يعطيهم تفويضاً بالاستمرار في الحكم.
وأضاف:من سينزلون يوم 30يونيو في مظاهرات سلمية وسلاحهم الورقة والحنجرة يطالبون بمطلب عادل وهو انتخابات رئاسية مبكرة وهي آلية ديموقراطية موجودة في العديد من دول العالم وإذا كان الرئيس يثق في شعبيته فلينزل الانتخابات مرة أخري.
وعبر الدكتور سمير غطاس عن حزنه وأسفه الشديد لوفاة النقيب محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة الضابط بمكافحة الإرهاب الدولى بجهاز الأمن الوطنى بالعريش,مشيراً إلى أن بوابة مصر الشرقية للأسف الشديد منطقة رخوة الآن وتوجد بها مجموعات عديدة تسمى خطأ بالسلفية الجهادية وهي حقيقة سلفية إرهابية لا تختلف عن تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتابع: "المشاركون في تلك الجماعات ليسوا مصريين فقط بل هناك منهم ينتمون لجنسيات مختلفة ولدى إثباتان، أولهما شخص سعودي كان يقاتل في ليبيا وبعدها انتقل إلى سيناء وهناك فيديو معروف باسم مجلس شورى المجاهدين أبناء بيت المقدس يثبت ذلك.
وأضاف: هناك أيضا تصريح لوزير الداخلية الألماني حيث حدد بالأسماء 11شخصاً ألمانيا من أصول مختلفة طردوا من ألمانيا لأنهم إرهابيون وقال إنهم لجأوا إلى سيناء ومنها تحركوا إلى الحدود المشتركة مع ليبيا، كذلك هناك تصريح رسمي من وزير الداخلية الفرنسي الذي قال إن مصر لا تأوي فقط الإرهاب بل تصدر الإرهاب.