ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن محافظ إسطنبول، حسين عوني موتلو، برر تدخل الشرطة صباح اليوم في ميدان تقسيم في العاصمة التركية إسطنبول.
وخلال مؤتمر صحفي، صرح حسين عوني موتلو: "مشهد هؤلاء المتظاهرين يغضب الشعب ويشوه صورة البلاد أمام العالم"، محملًا "المهمشين" مسئولية المواجهات التي أعقبت عملية تدخل قوات الأمن التركية.
وكان محافظ إسطنبول قد أكد في وقت سابق أن هدف العملية ليس طرد المتظاهرين من الحديقة. فقد كتب على حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "هدفنا هو إزالة اللافتات والرسومات من الميدان. وليس لدينا هدفًا آخر".
كما أضاف المحافظ قائلًا: "لن نمس في أي حال حديقة جيزي وتقسيم، ولن نمسكم أبدًا. اعتبارًا من صباح اليوم، أنتم في عهدة أخوتكم ضباط الشرطة"، داعياً المتظاهرين إلى الابتعاد عن الأضرار التي من الممكن أن يتسبب فيها المحرضون.
وكان مئات من رجال الشرطة يرتدون زي مكافحة الشغب قد دخلوا صباح اليوم ميدان تقسيم. واقتحم رجال الشرطة تدعمهم المدرعات المجهزة بخراطيم المياه الحواجز التي أقامها المتظاهرون عند بعض الشوارع المؤدية إلى الميدان، ولكنهم لم يتوجهوا إلى حديقة جيزي.