صرح أحمد حسنى، المنسق العام لحملة تجرد ، أنه يرفض أى دعوة للعنف، مطالبا القائمين على حملة تمرد والموقعين على استمارات الحملة بانتظار انتخابات البرلمان القادم ودعم المعارضة بتلك الأصوات ليتحقق لهم الأغلبية.
وقال حسنى، خلال لقائه على فضائية"أون تى فى"، أن رئيس الجمهورية ومجلس الشورى المنتخب هو الدائرة التى تربط بين كل أطياف وفصائل المجتمع، موكدا أن بإسقاط الرئيس سينفرط عقد المجتمع وسندخل فى مراحل متعددة من الصراع على السلطة، قائلا: "أن تمرد والموقعين عليها لم يعرضوا بدائل حال إسقاط مرسى وهو ما يؤكد أن بقاء الرئيس هو أفضل من الذهاب للمجهول".
وأشار حسنى أن الإنقلاب على مرسى بعد توليه الرئاسة بسنة لا يعد أمر عقلانى ولم يحدث فى أى دولة من قبل أن يمر سنة على الرئيس ويتم تغييره وخاصة أننا أمام ظروف أستثنائية على حد وصفه.