أصدر مجموعة من الكتاب والأكاديميين والإعلاميين والشعراء المصريين بالخارج، بيانًا استنكروا فيه الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية، معلنين رفضهم تولي الدكتور علاء عبدالعزيز مسئولية الوزارة نظرًا لضآلة خبرته في العمل الثقافي ولمواقفه المتسرعة في استبعاد قيادات مهمة ونشطة، في الوزارة بصورة تخدم السلطة الحاكمة. وأكد الموقعون، على البيان، تضامنهم مع المثقفين والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة في مطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، وإزالة الآثار التي ترتبت على كل قراراته، طالبوا بالعمل على إيجاد آلية تمكن المثقفين والفنانين والمبدعين بشكل عام من اختيار وزير الثقافة، أو على الأقل ترشيح عدد من الأشخاص لهذا المنصب المهم.
وفيما يلي نص البيان الذي تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه: نتابع بذهول شديد الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية، التي يقودها للأسف وزير الثقافة المفروض على جموع المثقفين المصريين. وفي هذا السياق الملتبس الذي تدار فيه البلاد بعشوائية واستخفاف بمصر التاريخ والحضارة والثقافة الكبيرة يعلن الموقعون على هذا البيان من مثقفي مصر ومبدعيها الآتي:
1 رفض تولي الدكتور علاء عبد العزيز مسئولية وزارة الثقافة لما نراه من ضآلة خبرته في العمل الثقافي ولمواقفه المتسرعة في استبعاد قيادات مهمة ونشطة في الوزارة بصورة تخدم السلطة الحاكمة التي تهدف لتحويل دفة الثقافة المصرية.
2 التضامن مع المثقفين والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة في مطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، وإزالة الآثار التي ترتبت على كل قراراته. العمل على إيجاد آلية تمكن المثقفين والفنانين والمبدعين بشكل عام من اختيار وزير الثقافة، أو على الأقل ترشيح عدد من الأشخاص لهذا المنصب المهم.
3 إن مثقفي مصر ومبدعيها المقيمين خارج مصر غير منفصلين عما يدور في وطننا الغالي الذي يتعرض لأقسى أنواع التجريف الثقافي والسياسي بل والإنساني.
4 نحن على ثقة من قدرة مصر على تجاوز هذه المحنة التي تهدد حاضرها ومستقبلها لى حد سواء.