قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر إن يوم 30 يونيه القادم سيكون انهاء لحكم الاخوان وسنخرج جميعا فى مسيرات سياسية تتجمع فيها كل القوى والحركات الشعبية للتعبير عن الغضب الذى نعيشة للمطالبة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة مضيفا أن الدولة تعيش مرحلة صعبة للغاية ولا يمكن قبول إستمرار الحال فكل أركان الدولة بها مشاكل والتراجع مستمر بهذا النظام على المستى الداخلى والخارجى قائلا " الوضع يؤسفنا جميعا ".
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى للحزب بقرية مليج مركز شبين الكوم اللواء أمين راضى أمين عام الحزب والدكتور مجدى مرشد نائب رئيس الحزب والدكتور صلاح حسب الله مساعد رئيس الحزب ووفيق عزت أمين الحزب بالمنوفية لعرض رؤى وأهداف الحزب المرحلة المقبلة .
وأكد موسى أن لقائه الأخير مع المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان كانت رسالته أخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحال وحذر من المصادمات والتعرض بمتظاهرى يوم 30 يونية مؤكدا له أن الحل هو إنتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر اننا نعانى من فشل فى ادارة الحكم وادارة البلاد وان ما يحدث الان من ثورة بين ابناء الشعب تعتبر الرسالة الاخيرة للمرشد ولجماعته وان المصريين لن يستسلموا لظروف القهر والضغط التى تستخدمه الجماعة ووجه موسى رسالة لنائب المرشد خلال لقائه به أن المواطنيين فاض بهم الكيل قائلا و " كلنا غاضبين ومحبطين ويائسين من السلطة الحاكمة والمواطنيين لن يتحملوا أكثر من هذا.
واشار موسى ان دور الرئيس هو حل الازمات وخاصة مع التزايد المستمر فى الزيادة السكانية ومن اجل ذلك تنتخب الحكومات فى بلاد العالم مضيفا ان الشعب المصرى باجمعه يعيش فى قلق وخوف وتوتر واحباط وياس وهذا الوضع لا يمكن ان يستمر وخلال سنوات قليلة سيصل عدد سكان الجمهورية 100 مليون نسمة والنظام الحاكم لا يستطيع حتى حل المشاكل والازمات اليومية وبالتالى فهو غير قادر على التخطيط وبناء إستراتيجيات طويلة الأمد تلبى طموحات الشعب المصرى.
وقال موسى ان حملة تمرد حركة سياسية ديمقراطية تطالب بانتخابات مبكرة ونحن جميعا نقف وراءها ونطالب بذلك مشيرا ان الدستور الذى يحكم مصر الان دستور باطل يحتاج الى تعديل جذرى .
وطالب رئيس حزب المؤتمر بهدم الانفاق فى سيناء وتدميرها وان تخضع لادارة مصرية من القوات المسلحة للتحكم فى ما ينقل من خلالها وضبط هذه الانفاق، مضيفا انه لابد ان تدار البلاد من حكومة ائتلافية ووزارة وحدة وطنية من كل القوى السياسية وانه لا يمكن الاستمرار بهذا الحال ولابد من اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وهذا لا يعنى القفز على السلطة أو الانقلاب على الشرعية بل هذا يمثّل عودة للشعب مرة أخرى والاحتكام إلى رأيه .
ومن جانبه، أكد وفيق عزت أمين حزب المؤتمر بالمنوفية إن نظام الاخوان نظام "فاشل" على جميع المستويات، مضيفا أن يوم 30 يونية سيكون يوم تصحيح المسار لإسقاط هذا النظام الفاشل وإجباره على إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف وفيق أن الحزب هدفه الوحيد مصر والارتقاء بها من خلال عدة ثوابت لا اقصاء لاحد فمصر للجميع ولليس لفصيل واحد ولا لجماعة موضحا ان المنوفية كانت رائدة فهى المحافظة التى رفضت الدستور وهى التى دعمت حملة تمرد المنوفية الى الان وصل عدد التوقيعات الى مليون و800 الف توقيع وهذا يدل على رفضها لحكم الاخوان.