تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الأحد ، عددا من القضايا المحلية والخارجية. ففي مقاله بجريدة "الشروق" ، انتقد "فهمي هويدي " المعاناة التى يلقاها المصريون العاملون بالإمارات بعد ثورة 25 يناير..مشيرا إلى أنه تلقى شكاوى منهم أبرزها أن تعيين المصريين بالامارات موقوف فى الوظائف العامة . وتأشيرات الزيارة محظورة ونقل الكفالات ممنوع وتجديد العقود أو الإقامات لايتم إلا بعد المرور على مصفاة الأمن. ولآن الأجهزة الأمنية فى أقطارنا تعتبر أن المواطن متهم إلى أن تثبت العكس فإن دولة الإمارات ليست إستثناء. وقال هويدي:هذا الوضع جديد تماماً على دولة الإمارات إذ لم تظهر ملامحه إلا بعد ثورة 25 يناير ورغم أنه بات معلوما للجميع أن أغلب دول الخليج إستقبلت حدث الثورة المصرية بدرجات متفاوتة من الامتعاض والاستياء إلا أن هذا الموقف انعكس بصورة حادة على بلدين فيما أعلم هما دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية . وتابع قائلاً:لست على إحاطة بحجم الضغوط التى يواجهها المصريون فى السعودية وإن كان الضغط الإقتصادى واضحا من جانبها إلا أن الوضع يبدو أكثر حدة فى دولة الإمارات التى مارست ضغوطها فى أكثر من إتجاه وبعضها تحول إلى عقاب جماعى بحق المصريين هناك . وفي عموده "هوامش حرة" بجريدة "الأهرام" اتهم فاروق جويدة ثلاث جبهات بافساد الإعلام المصري بكل وسائله. الجبهة الأولي كانت جهاز أمن الدولة..والجبهة الثانية هي الحزب الوطني المنحل وفصائله..أما الجبهة الثالثة فهم فريق رجال الأعمال. وقال جويدة "لقد انتهي جهاز أمن الدولة..وسقط الحزب الوطني المنحل وحدث طلاق بائن بين السلطة ورأس المال ولكن بقيت فلول الفساد الإعلامي والصحفي في كل مواقعها . وتابع:وبدلاً من أن يشارك الإعلام بعد الثورة في بناء وطن جديد وزمان جديد وجدناه " يحمل معاول الهدم وكانت الثورة أول ضحاياه"" .