أكد إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، أن جلسة الحوار الوطنى التى جمعت الرئيس محمد مرسي مع رموز المعارضة السياسية، للتحاور حول سد النهضة الأثيوبي، كان إعلام الرئاسة هو المكفول به إعلان الحضور بساعة البث المباشر، وأن الخلاف الذى وقع بسبب بث جلسة الحوار دون إعلام الحضور، لا يقع على أكتاف التليفزيون المصري . وأضاف الصياد، أن قطاع الأخبار أكمل عمله على خير ما يرام، وقد أبلغنا مسؤول الاعلام داخل الرئاسة قبل إذاعة الحوار بوقت قليل، أن الجلسة ستبث على الهواء، ولم يتم إبلاغنا متى نقطع الهواء ونتوقف عن البث المباشر حتى انتهاء جلسة الحوار، وبالتالى فنحن خارج اى خطأ وقع بشكل غير مقصود.
وأردف الصياد، أن ردود الفعل الغاضبة التى حدثت عقب الحوار، كانت راجعة لعدم إعلام الحضور بإذاعة الحوار، وأن إعتذار الدكتورة باكينام الشرقاوي عن هذا الخطأ كان خير دليل على صدق نوايانا.