ذكرت صحيفة "لاكسبريس" الفرنسية أن هجوماً بسيارة مفخخة استهدف اليوم السبت مخيماً للحرس الجمهوري في اليمن ، بعد أسبوع من هجوم مماثل وقع الأسبوع الماضي وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه وأسفر عن مقتل ستة وعشرين جندياً ، وفقاً لما أكدته مصادر عسكرية. وقد استهدف الهجوم ثكنة للحرس الجمهوري في محافظة البيضاء على بعد 170 كيلومتر من جنوب غربي صنعاء ، بحسب المصادر ذاتها التي أشارت إلى وقوع "خسائر" دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. وقد أشار شهود عيان إلى أن الهجوم دمر مبنى من ثلاثة طوابق. وقد أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين المسلحين وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل علي عبد الله صالح ، الرئيس اليمني السابق الذي ترك مكانه لنائبه منذ أقل من أسبوع بعد عام من الثورة الشعبية ضده. وتعد محافظة البيضاء قريبة من محافظة ابين ، معقل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن. وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته يوم الأربعاء الماضي عن الهجوم الدموي الذي استهدف القصر الرئاسي في جنوب اليمن في يوم تنصيب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي منذ أسبوع. فقبل وقت قصير من مراسم أداء اليمين الدستورية ، قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة يوم السبت أمام القصر الرئاسي ، مما أسفر عن مقتل ستة وعشرين جندياً من قوات الحرس الجمهوري ، وفقاً لمصدر طبي.