شارك آلاف المصريين أمس الاثنين في مظاهرات ووقفات سلمية نظمها نشطاء سياسيون وحقوقيون بالإسكندرية ومدن أخرى إحياء للذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاب خالد سعيد المعروف ب"شهيد الطوارئ". وتقول الحركات والأحزاب السياسية التي دعت إلى حياء تلك الذكرى إن الشاب خالد سعيد (28 عاما) الذي تعرض للضرب حتى الموت من قبل عنصري شرطة يعتبر أحد أيقونات ثورة الشباب التي اندلعت يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي بجميع المدن المصرية، وانتهت بسقوط الرئيس مبارك ونظامه.
وبدأت أسرة الشاب خالد سعيد إحياء الذكرى الأولى لمقتل ولدها، بزيارة قبره ومقابر شهداء ثورة 25 يناير في الإسكندرية، ثم شاركت في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها القوى الوطنية عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية للتذكير بتفاصيل قضية مقتله، والمطالبة بالقصاص العادل من المتورطين في القضية