أيدت محكمة جنايات القاهرة ما أصدرته محكمة سابقة بإحالة أوراق سائق بشركة سياحية إلى فضيلة المفتى لاتخاذ الرأى الشرعى فى الحكم بإعدامه لإدانته بقتل مطلقته وخطيبها ووالدها وأمها وشقيقها وأحد أقاربها رميا بالرصاص داخل مسكنهم بمنطقة حلون وحددت المحكمة جلسة20 يونيو للنطق بالحكم على المتهم وشريكة الذي أمده بسلاح الجريمة,
صدر القرار برئاسة المستشار سمير وهدان وعضوية المستشارين عبدالبديع الحسينى ومحمود الكحكي ،تفاصيل الجريمة شهدتها منطقة حلوان منذ 3 سنوات عندما تزوج حسين عباس 43 سنة الذي يعمل سائقا بأحدى الشركات السياحية من نعمة سيد 30 سنة وكان يعيش مع زوجته فى منزل والديها وأقاربهم ورزق بأبنائه الثلاثة وكان يعيش فى سعادة كاملة لا يحرمهم من أى شىء وذات يوم فوجئ بأن زوجته حصلت على حكم بالخلع ضده دون سابق إنذار وأخذت بموجبه كل ما يملك وطردته ووالديها من شقتهما التى كانت مسكنه الوحيد وحرمته من رؤية أطفاله الصغار.
حاول الزوج إرضاء زوجته واستعطافها للعودة إلي المنزل حتى لا يضيع شمل الأسرة إلا أن الزوجة صممت على موقفها ورفضت كل محاولات الصلح التى مارسها الأقارب.
ذهب السائق إلى مقر عمله بالسويس بأحد الشركات وسكن فى مساكن الشركة هنالك لمدة عام ونصف أملا فى ان يخفف من جحود زوجته وأرتها وحتى يحنوا عليه ويسمحوا له برؤية أطفاله ويرق قلبها وتعود المياه لمجراها بالرغم مما فعلته زوجته ، واضطر فى شهر مايو 2009 للسفر إلى القاهرة فذهب إلى مسكن مطلقته فى منطقة المعصرة بمحافظة حلوان قرابة التاسعة مساء صعد إلى شقة أسرتها فقام ابنة شقيق مطلقته بفتح الباب له، وهنا وجد صدمة عمرة حيث وجد مطلقته تجلس بجانب شخص غريب يقترب منها كأنهما متزوجان ولما سأل علم أنه خطيبها الجديد وعندما حاول المتهم التحدث معهم إلا انهم قاموا بتهديده بسلاح نارى، وحاولوا قتله.
اشتعلت نار الانتقام في قلب السائق وسيطر الشطان على عقله فاتفق مع صبرى محمد 34 سنة عامل خردة على ان يحضر له سلاحا آليا للتخلص ممن أفسدوا حياته فأحضر له السلاح وتقاضى 7 ألاف جنيه قيمة السلاح توجه السائق إلى منزل زوجته بعد أن تأكد من وجودها واسرتها بالمنزل وأخفى السلاح وما أن شاهد مطلقته تفتح له الباب حتى أخرج سلاحه وفتح النار على نعمة سيد همام “24 سنة” وخطيبها الجديد ربيع محمد خليل “35 سنة” مقاول ووالدها سيد همام “65 سنة” مساعد شرطة على المعاش ووالدتها فتحية أحمد مسلم “60 سنة” وشقيقها محمد سيد همام نجل مساعد الشرطة وإصابة الطفلة دينا جمال سيد بإصابات بالغة .
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وأحالته إلى المحكمة التى أصدرت حكمها بإعدام المتهم إلا أنه طعن على الحكم ودفع بإصابته بلوثه عقلية دفعته لارتكاب الجريمة ، فقبلت المحكمة الاستئناف المقدم منه وأعادت محاكمته أمام دائرة أخرى التى أصدرت قرارها المتقدم