عينت يوم الجمعة بوب كار -وهو مؤيد قوي للولايات المتحدة- في منصب وزير الخارجية ضمن تعديل وزاري في أعقاب فوزها في اقتراع على زعامة حزبها في وقت سابق من هذا الاسبوع. وكار رئيس وزراء سابق لولاية نيو ساوث ويلز أكثر الولايات الاسترالية سكانا وشغل ذلك المنصب لعشر سنوات الي ان تقاعد من العمل بالسياسة في اواخر 2005 . وينظر اليه على انه كان قوة محركة في نجاح سيدني في استضافة اولمبياد 2000 . وقالت جيلارد ان كار سيشغل مقعدا خلا بشكل طاريء في مجلس الشيوخ ثم سيؤدي اليمين كوزير للخارجية ليحل محل كيفين رود. وأكدت جيلارد سلطتها على الحكومة يوم الاثنين عندما فازت بسهولة على رود الرجل الذي أطاحت به من رئاسة الوزراء في 2010 . وقال كار -وهو زعيم مولع بالقراءة وهاو ودارس نهم للشأن السياسي الامريكي والتاريخ الامريكي- للصحفيين انه سيواصل مسعى رود من أجل أن تفوز استراليا بمقعد في مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وفي التعديل الوزاري استبعدت جيلارد وزير ادارة البيئة روبرت ماكليلاند الذي كان مؤيدا قويا لرود في الاقتراع على زعامة حزب العمال الحاكم. ورغم ان وزراء الموارد الطبيعية والنقل والهجرة أيدوا ايضا رود في ذلك الاقتراع الا انهم احتفظوا بمناصبهم.