يستقبل نادي إسكندرية للكتاب، المناقشة الثانية والأربعون من المناقشات التي يعقدها النادي بصفة دورية حيث يناقش في الخامسة والنصف من مساء اليوم كتاب "الإسلام السياسي والمعركة القادمة" للدكتور مصطفي محمود وتأتي هذه المناقشة كونها إحدى القضايا الهامة ويتحدث عنها كاتب له وزنه على الساحة . يتناول الكتاب الإسلام السياسي، الذي يعد صناعة رأى عام إسلامي قوى ومؤثر وليس صناعة إنقلابات وهدفه أن يصبح الرأي العام الإسلامي من القوة بحيث يصبح ملزماً للحاكم وموجهاً له في جميع قراراته واليهود يفعلون هذا في أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد من الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط "لوبى" فى الكونجرس وفى الصحافة وفى الإذاعة وفى التلفزيون ليكون لهم تأثير على الرأي العام وبالتالي على الحاكم أيا كان ذلك الحاكم ولا يوجد حاكم لا يحسب للرأى العام ألف حساب .
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ من الأشراف ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين ولد عام 1921 وكان توأما لأخ توفي في نفس العام وهو مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري من مواليد شبين الكومالمنوفية مصر درس الطب وتخرج عام 1953 و لكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 وإنتهى الزواج بالطلاق عام 1973 ورزق بولدين "أمل" و "أدهم" وتزوج ثانية عام 1983 وإنتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987 .
ألف 98 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير "العلم والإيمان" وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف ب "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيباً ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ومتحفاً للجيولوجيا ويقوم عليه أساتذة متخصصون ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية .