وجه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بخالص التهانى الى كل من شارك فى عملية تحرير الجنود المختطفين. كما هنأ "مرسي" وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ، والفريق صدقى صبحي رئيس الأركان ، وقائد الجيش الثانى الميدانى أحمد وصفى ، وقادة المخابرات العامة والحربية ، ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم.
كما توجه مرسي بالشكر الى أهالى سيناء لما بذلوه من جهد لتحرير الجنود ، مشيراً أن العملية العسكرية مستمرة فى سيناء لتحقيق التنمية الحقيقة ، مشيراً إلى أن العملية العسكرية هى مثال حى للتنسيق بين كافة مؤسسات الدولة .
وأضاف مرسي خلال كلمته بمطار ألماظة مطالباً القوى السياسية بالتعاون والترافق بهدف مصلحة البلاد ، مؤكداً ان كل المصريين جسد واحد ، متابعاً أدعو الجميع اكثرية ومعارضة للتعاون وتحقيق اهداف ثورة يناير، مشيراُ إلى أن المصريين بعد 25 يناير جسد واحد ، مشيداً بالحضور ، مؤكداً على أن هؤلاء الحضور هم السبب فى نجاح ثورة يناير.
واردف مرسي أن جميع المصريين مسلمين ومسيحيين جسد واحد ، مطالباً جهادي سيناء بتسليم السلاح الى القوات المسلحة ، مؤكداً لسنا دعاة حرب ولكننا قادرون على حماية أراضينا ، مشيرا الى أنه على الجميع أن يعمل كل فى مجاله من أجل الوطن ، وأنبعثنا لنحقق نهضة كبرى للوطن وسنتصالح مع من يريد أن يتصالح من رجال الأعمال.