"الجيش الحر" يعلن صد هجوم جديد بالقصير وحزب الله ينفي مقتل صهر نصرالله

أكد معارضون سوريون مقتل 115 شخصا في مختلف أنحاء البلاد الاثنين، وسقط غالبية القتلى في دمشق وريفها، وكذلك في حمص، حيث تستمر المواجهات في مدينة القصير، وقد أعلنت مجموعات المعارضة فيها صد هجوم جديد وقتل عدد من عناصر حزب الله، بينما نفت قناة “المنار” التابعة للحزب ما يتردد عن مقتل صهر أمينه العام، حسن نصرالله، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 120. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إن حصيلة مواجهات الاثنين سجلت 115 قتيلا، بينهم ست سيدات و12 طفلا، وتوزع القتلى بواقع 30 في دمشق وريفها و24 في حمص و22 في حلب وعشرة في إدلب وعشرة في الرقة، إلى جانب ثمانية في دير الزور وستة في درعا وخمسة في حماه.

واشتبك الجيش الحر، بحسب لجان التنسيق، مع الجيش السوري في أكثر من مائة نقطة، كان أعنفها في القصير بحمص حيث صد الهجوم الذي شنته قوات النخبة في حزب الله اللبناني، وفي حلب عاود الجيش الحر تنفيذ عملية للسيطرة على السجن المركزي عقب انتهاء المهلة التي منحها للقوات النظامية من أجل تسليمه سلميا.

من جانبه، قال الناشط الإعلامي المعارض الموجود في القصير، هادي العبد الله، إن المدافعين عن القصير صدوا محاولة اقتحام جديدة لعناصر حزب الله اللبناني من الجهة الشرقية للمدينة، وقتلوا 25 منهم، وقام العبد الله بعرض تسجيل لما قال إنها جثة لأحد عناصر الحزب.

أما قناة “المنار” التلفزيون التابعة لحزب الله فقد نفت صحة عدة أخبار متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إن من ينشرها يعتمد على حساب وهمي على “تويتر” منسوب لها.

ومن جملة الأخبار التي نشرتها القناة حصول زيارة لنائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إلى القصير “لرفع معنويات الجنود”، إلى جانب مقتل علي المصري، صهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بمعارك القصير، بالإضافة إلى ارتفاع حصيلة قتلى الحزب في المواجهات إلى 120.