المتحدث الإعلامي للحملة: لم نطرح فكرة تأسيس حزب سياسي حتى الآن عبد الغفار شكر: أوؤيد كونها حملة شعبية ولا أحبذ تحويلها لحزب سياسي
عمرو حمزاوي: يجب عليهم التدرج السياسي ويكونوا حركة شعبية
أيام قليلة أثبتت من خلالها حملة "تمرد" نجاحها الساحق في الشارع السياسي المصري وجمعت ما يزيد عن 2 مليون توقيع حتى الآن لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى ذلك هل الممكن أن تتحول الحملة إلى حركة أو حزب سياسي في الفترة المقبلة عقب النحاج الملحوظ.
بداية قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحملة تمرد لجمع استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، إنهم حتى الآن لم يطرحوا فكرة تأسيس حزب سياسي يحمل اسم الحملة حتى الآن ما بين أعضاءها، مضيفا أن الفترة الحالية والمقبلة سيظلون العمل بصفتهم حملة شعبية ضد رئيس ظالم وقاتل.
وأكد على أن الحملة ستظل مستمرة حتى في حالة نجاحها في التظاهر ضد أي نظام ظالم وفاشل ومستبد، مشيرا إلى أن من يمتلك قرار تحويل الحملة لحزب سياسي أو حركة سياسية هم الأعضاء المؤسسين لها من خلال اجتماع خاص بهم للتصويت على تلك الفكرة في حال طرحها.
ومن جانبه قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أنه يؤيد كونها حملة شعبية في الوقت الحالي تعمل على جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس الحالي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف أنه لا يحبذ تحويلها لحزب سياسي لأن مقومات إنشاء حزب سياسي لا تتوفر لديهم والتي منها الكوادر البشرية والماديات والبرنامج الخاص بهم، موضحا أنه في حالة نضوج القائمين على الحملة سياسيا من الممكن أن يدعو لتأسيس حزب سياسي وسيساعدهم على ذلك كوادر بشرية كثيرة.
وقال عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه يجب على أعضاء ومنسقي حملة تمرد أن يكتفوا بالانشغال بجمع التوقيعات على استمارات سحب الثقة من الرئيس دون التفكير في أي خطوات أخرى والتي منها إنشاء حزب سياسي في المرحلة الحالية.
وأضاف أنه من وجهة نظره على حملة تمرد أن تتدرج سياسيا من خلال كونهم حملة شعبية تعمل بشكل مكثف وبعدها من الممكن أن تتحول إلى حركة سياسية ثم إذا اتيحت الإمكانيات لهم فمن الممكن أن يصبحوا حزبا سياسيا.