كشفت السلفية الجهادية فى سيناء النقاب عن أنها قامت بإختطاف جنود الجيش المصرى فى شمال سيناء بعد التعذيب والظلم اللذين تعرض لهما المعتقلون السياسيون من "الإخوة الجهاديين" فى سجن طرة ، على حد تعبيرهم. وأضاف بيان صادر عن السلفية أن التعذيب الذى تعرض له "أحمد عبدالله أبوشيتة"، المسجون فى سجن العقرب، أدى إلى فقد بصره.
مشيرة أن السبب يتمثل فى مشادة كلامية حدثت منذ 20 يوماً بين أحمد عبدالله والضابط أشرف خفاجى، نتيجة لتطاول الضابط عليه أمام أهله، ومن يومها وضع شيتة فى التأديب، وأمر الضابط أمناء الشرطة بالتبرز فى حجرته، ووضعوا شيتة على البراز كل يوم لمدة 18 يوماً مع الضرب باللكمات، وإن زوجته ذهبت لزيارته ففوجئت به كفيفاً لا يراها، ورفضت إدارة السجن عرضه على أى طبيب إلى الآن.
واستكمل البيان: أن اختطاف الجنود جاء نصرة من أهالى المعتقلين لإخواننا الأسرى فى سجون الطواغيت، مضيفة : اللهم إنهم عبادك الذين وقفوا للباطل رافضين، وللحق ناصرين، نحن متضامنون مع إخواننا الذين اعتقلوا ظلماً وعدواناً من قبل كلاب الداخلية، أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، مختتماً واللهِ لتدورنَّ دائرة الزمان عليهم، وإن الأيام بيننا وبينكم يا جند الطواغيت.