عقد حزب التجمع اليوم مؤتمر صحفيا لعرض رؤيته لمعايير اختيار أعضاء الجمعية التاسيسة لصياغة الدستور الجديد وعرضه لبعض المواد الدستور الجديد بالإضافة الي وضع معايير مقترحة لاختيار مرشح للرئاسة القادم . وبدا الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المؤتمر بإن المادة 28 من الإعلان الدستورى التي تم رفضها من مجلس الشعب اصبحت تمثل اشكالية حقيقية في المجتمع مشيراً الي أن حزب التجمع هو الذى اكتشف هذة المادة وهو الذى بدا عن ضرورة الغاؤها . وقال " إن المجلس العسكرى عندما تولي السلطة في البلاد أرسل رسالة بالغة الأهمية وهي" أنهم يميلون اخوانيا وظهر ذلك من خلال اختيار أعضاء لجنة التعديلات الدستورية وعلي رأسها المستشار طارق البشرى كصديق لجماعة الأخوان المسلمين وصبحي صالح القيادى بجماعة الاخوان واكد علي ان الحزب لم يكن لدية في هذا الوقت اعتراض علي اعضاء هذة اللجنة ولكنة كان يطالب بان تكون هناك تركيبة متوازنة من شخصيات لبيرالية ويسارية ، وقال ان المادة 28 من الاعلان الدستورى ليست جديدة ولكنها اتت في صلاب التعديل الردى الذى آتي بتعديلات درستور 71 مؤكدا علي ان المادة 28 من الاعلان الدستورى اسوة من نص المادة68 من دستور 71. ومن جانبه عرض حسين عبد الرازق لمجلس الرئاسي لحزب التجمع رؤيتة لمعايير رؤية الحزب لمعايير اختيار أعضاء الجمعية التاسيسة لوضع الدستور والتي تمثل فيه ، ألايكون اربعة من الفقهاء الدستورين وواحد من كليات الحقوق بجامعات القاهرة والاسكندرية وعين شمس واسيوط ويختار كلامنهم مجلس كلياتة وعلي ان ثمثل الاحزاب في مجلس الشعب في عضو واحد بكل حزب (21حزبا)داخل مجلس الشعب وخارجة وطلب ان يكون هناك تمثيل 10 من اعضاء النقابات المهنية وخمسة من اساتذة الجامعات واصحاب المعاشات علي ان يمثل العمال بعشرة ممثلين نصفهم يختار ة الاتحاد العام للعمال ونصفة يختارهم اتحاد النقابات المستقلة .