أُعلنت الحركات الثورية بمدن القناة وسيناء ، مساء الأحد عن تدشين "اتحاد مدن القناة وسيناء"، بمشاركة العديد من الحركات الثورية . جاء الاعلان عن تأسيس الاتحاد فى المؤتمر الأول ل "اتحاد مدن القناة وسيناء"، والذى أقيم بالقاعة الكبرى بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش .
وقال "سعيد القصاص"، رئيس حركة ثوار سيناء والمتحدث باسم "اتحاد مدن القناة وسيناء "، انه يطالب الجيش بضرورة أن يعيد انتشاره على حدود مصر الشرقية، مطالباً بتعديل اتفاقية " كامب ديفيد " .
وقال إن الهدف من تدشين الاتحاد، توحيد صفوف الأمة وتجسيد قوة على الأرض تهدف للبناء وليس الهدم، والقضاء على مؤامرة تحاك بمصر وصفها بأنها نسجت خيوطها فى الظلام.
وأشار بقوله "إننا لسنا ببعيدين عن النظام الحالى، ولا قريبين منه، ونرفض الهيمنة من فصيل واحد ، وهذا الاتحاد لا يحارب أشخاص وهو يمهد الطريق للأجيال القادمة".
وأكد على ضرورة دعم القوات المسلحة وقدم التحية لشهداء الجيش فى حادث رفح ورجال الشرطة الشرفاء.
وبدوره، طالب الناشط السياسى " رضوان المنيعى" ، المسؤلين فى الدولة بالكشف عن قتلة جنود وضباط حادث رفح، مؤكدا أن دم الشهداء فى رقابنا إلى أن يظهر قتلتهم.
وقال الناشط السيناوى فوزى زياد: "نطالب بحقنا فى التنمية وتعيين وزير لسيناء والإفراج عن السجناء من أبنائنا.
وطالب "خالد عرفات"، الأمين العام لحزب الكرامة الناصرى فى شمال سيناء بالتأكيد على مطلب حق سيناء فى سيادة الدولة عليها وهى السيادة المنقوصة حتى الآن .
وحذر من المضى فى مشروع تنمية إقليمالسويس واصفًا إياه بأنه سيكون خط يعزل بين سيناء وباقى أنحاء مصر.
وأوضح الناشط السياسى بالإسماعيلية "عمر جمعة"، أنهم سيعرضون مطالبهم على الحكومة، وإذا لم تنفذها فسنقف ضدها، مضيفا أن الثوار هم من أوصلوا كثيرين إلى الكراسى، معلنا التضامن مع أحمد دومة، وأحمد ماهر، وأحمد المصرى.
وقال الناشط السياسى بالسويس، "أحمد عمران"، إن تحيتهم فى هذا اليوم لشهداء الثورة وعرض تجربة شباب محافظة السويس فى حماية مدنهم مع انطلاق الثورة، وطالب بوجود مكتب استشارى لحل مشاكل الشباب بكل محافظة، مؤكدا على أهم مطلب لكل شعب مصر، وهو استغلال ثروات سيناء لصالح هذا الوطن.
وبدوره قال الناشط السياسى ببورسعيد عادل الطيب أننا نريد أن نستكمل ثورتنا ولسنا على استعداد أن يقف فى طريقنا أحد ومشروعنا هو مشروع شهيد، مشيرا إلى أن أولوية عملهم هو فتح ملف سيناء . وقال الاعلامى السيناوى عبدالقادر مبارك، انه يطالب الثوار بضرورة إسقاط النظام الحالى.
وأكمل قائلا:"لا يمكن أن نكون فى المنتصف، ولكن على خط واضح مع أو ضد النظام، وأن المخطط فى المرحلة القادمة والذى تسعى إليه إسرائيل، هو استدعاء القوات الدولية فى سيناء بحجة مكافحة الإرهاب".
وأشار الى أن الحرب القادمة ستبدأ شعلتها من سوريا ولابد أن نعد العدة للدفاع عن أرضنا.
وأكد الناشط السياسى "محمد هندى"رفضه الإساءة لجيش مصر، وانتقد دعاء أحد الشيوخ المرافقين للقرضاوى فى زيارته للعريش عندما دعا بهلاك العسكر، وأشار إبراهيم أبوعليان، أحد وجهاء المنطقة الحدودية فى مدينة رفح، إلى أن محاذير الأمن القومى بسيناء تكبل صانع القرار فى مصر، لافتا إلى أن صانع القرار يجب عليه أن يتحدى كل تلك المحاذير لإثبات الجدية فى تعمير سيناء.
وكشف أن إسرائيل بما تملكه من إمكانيات تلعب بالجميع على أرض سيناء والأمل فى الثوار أن يغيروا هذا الواقع.
وقال الشيخ محمد المنيعى، "أحد وجهاء قبيلة السواركة "، أننا نطالب بالبحث عن خاطفى ضباط الشرطة.
ومن جانبه قال الناشط السياسى السيناوى ، مسعد أبوفجر، إن الثورة ليست نزول ملايين للميادين فقط بل ثورة على كل المستويات، مضيفا أن الشباب يحاولون إيجاد منظومات بديلة لإدارة الدولة وهو هدف الثورة.
شارك فى حضور المؤتمر "اللواء على العزازى" مساعد مدير أمن شمال سيناء، و قيادات وأعضاء الحركات الثورية فى محافظات " شمال سيناءوالسويس وبورسعيد والإسماعيلية " ، وقيادات حزب الكرامة والجبهة الشعبية وجبهة الإنقاذ ونشطاء سياسيين.
وأوصى المؤتمر فى نهاية جلسته بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وأحقية أبناء سيناء فى ملكية أراضيهم، والإفراج عن المعتقلين بسجون مصر وإسرائيل، وعودة الأمن إلى سيناء، وغلق الأنفاق بصفة نهائية وفتح معبر رفح بصفة دائمة، واستغلال ثروات سيناء، والوقوف خلف القوات المسلحة، والكشف عن غموض مقتل 16 جندياً فى رفح، وإقالة جهاز تعمير سيناء وإنشاء وزارة لتعمير سيناء .
وتقرر أن يُعقد المؤتمر الثانى "لأتحاد مدن القناة وسيناء " بمحافظة الاسماعيلية مطلع الشهر القادم ، على أن يتم عرض نتائج التوصيات التى خرج بها المؤتمر الاول .