أكد الشيخ محمد المنيعى الناشط السياسى السيناوى أن المؤتمر الذى عقدته القوى السياسية بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء أصدر بيانا أكد فيه أن سيناء هى الواقع والمأمول، حيث أقر الحاضرون أن سيناء آمنة بأهلها وليس بالتوجهات الأمنية والتى لا تحقق للمواطن ما يريده من الأمن عن طريق تمليك الأراضى والمصالحة الشاملة. وأضاف المنيعى أن الأمن يعلم من المتسبب فى التوتر الحادث بسيناء ومن وراء الهجمات الإرهابية المتكررة، مؤكدا أن جميع الحضور من مختلف القوى السياسية طالبوا بتطهير الجهات لكل الأجهزة الأمنية من الفاسدين ممن انتفعوا وكونوا ثرواتهم من الصفقات المتبادلة بينهم وبين المهربين وتجار السلاح وغيرها من التجارات غير المشروعة. وطالب المنيعى الإعلام بأن يتحرى الدقة وألا يردد روايات الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنها بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وأن حق أهالى سيناء بالحياة أقوى من كامب ديفيد، وبعث المنيعى رسالة إلى أهل مصر قائلا: "أهالى سيناء متيقظون لأمن سيناء". كانت لجنة القوى السياسية والشعبية بشمال سيناء قد عقدت مؤتمرا شعبيا مساء أمس السبت فى ديوان الشيخ محمد المنيعى بمدينة الشيخ زويد بمشاركة أحزاب الكرامة والوفد والجبهة والوسط والحرية والعدالة والنور والتيار الشعبى وبعض القوى الثورية السيناوية ولجنة تقصى الحقائق الشعبية بالإسكندرية وذلك لدراسة الواقع السيناوى وحقيقة ما يحدث فى سيناء فى الفترة الحالية.