أكدت مصادر كنسية عن أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، قاما خلال اللقاء الذي جمع بينهما في الفاتيكان,بالبحث سوياً حول إعادة العلاقات بين الفاتيكان والأزهر الشريف بعد توترها منذ عام 2006 فى عهد البابا بنديكت السادس عشر. وقالت المصادر" إن البابا تواضروس ألمح لبابا الفاتيكان، فى اجتماع مغلق، إلى إمكانية عودة العلاقات لطبيعتها مع مؤسسة الأزهر الشريف بعد فترة توترات دامت 7 سنوات، منذ الخطاب الهجومى الشهير للبابا بنديكت ال16، حينما ربط بين الإسلام والعنف، ثم انقطاع العلاقة نهائياً عام 2011 فى أعقاب مطالبته بحماية دولية لمسيحيى مصر بعد حادث كنيسة القديسين".
وأكدت المصادر" أن البابا تواضروس أكد فى اجتماعه مع البابا فرنسيس أن مؤسسة الأزهر تحظى بحب الأقباط والمسلمين فى مصر، وأن عودة العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية، متمثلة فى رأسها بابا الفاتيكان، والأزهر أمر ضرورى".