قررت الشرطة البريطانية إطلاق سراح الرجل المشتبه في ضلوعه في جريمة سرقة الآثار المصرية بكفالة مالية، بعدما تم القبض عليه سلفاً بغرض الاشتباه في ارتكابه جرائم التعامل في بضائع مسروقة والتهرب الضريبي والاحتيال.، وتكشف التحقيقات عن وسائل إخراج الآثار المسروقة من مصر، وكيفية حصول الرجل "المشتبه فيه" عليها وتهريبها إلى الأراضي البريطانية. كانت "الشرطة البريطانية" قد تلقت بلاغا من صالة مزادات كريستيز العالمية الشهيرة باشتباهها في سرقة 6 قطع آثار مصرية ثمينة كان من المقرر عرضها للبيع في مزاد يوم الثاني من الشهر الحالي، وأرشدت الصالة الشرطة عن الشخص الذي طلب منها بيع القطع المسروقة لحسابه، وقبضت عليه الشرطة.
ويذكر أن خمسا من القطع المسروقة يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1550 و1069 قبل الميلاد.
وصرح"المتحدث الرسمي بإسم الشرطة البريطانية" أن التحقيق في قضية مكافحة سرقة وتهريب الأعمال الفنية والآثار يواصلون تحرياتهم التي تسعى أيضا إلى الشركاء المحتملين في سرقة الآثار سواء كانوا في مصر أو بريطانيا.
في السياق نفسه، ، أكدت " كريستيز" إنها لاتزال تحتفظ بالقطع الآثرية الست المسروقة من مصر وسوف تقوم بتسليمها لمستحقيها في أقرب وقت ممكن .