صرح عمرو علي عضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 إبريل أن المهندس أحمد ماهر المنسق العام للحركة سيخلى سبيله من مديرية أمن القاهرة بعد قبول تظلم المحاميين في قرار حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات . وأكد علي أن قرار اعتقال أحمد ماهر هو إلا قرار سياسي بهدف توصيل رسالة تفيد "أنه لا أحد بعيد عن قبضة النظام القمعية" ، مؤكدًا أن هذا القرار جاء بعد سلسلة الفاعليات التي قامت بها الحركة من أجل التصدي لسياسة التمكين التي تمارسها الجماعة من خلال حكومة قنديل والنائب العام والذان استهدفتهم فاعليات الحركة في الفترة الأخيرة مطالبة بضرورة تغييرهم. وأضاف عمرو أن الحركة تخطط لحملة قوية ضد قانون تنظيم التظاهر القمعي وقانون الصكوك ، وهو ماحاولت الجماعة إلهاء الحركة عنه بإستهداف نشطائها وعلي رآسهم المنسق العام ، إلا آن الجماعة استشعرت أن تكلفة اعتقال ماهر ستكون باهظة ، وهو ما إضطرهم للإفراج عنه في اليوم التالي. كما انتقد علي تصريحات الإخوان التي تدين إعتقال ماهر بوصفها محاولة سياسية لإستغلال الموقف لصالحهم وتفتيت حالة التضامن مع ماهر ، إلا أن محاولاتهم لن تثمر عن شئ فالحركة هي شريك أساسي في صفوف المعارضة لحكم الإخوان ، و لن تتراجع عن المشاركة في كل التحركات التى تهدف لإسقاط هذا النظام وعلي رأسها حملة تمرد والدعوة لتظاهرات يوم 17مايو.