دعت مظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى الإفراج عن المدرسة المسيحية القبطية المسجونة بتهمة إزدرائه للإسلام.
وقد نددت جماعات حقوق الإنسان يوم الجمعة بحبس المدرسة مايمانا عبد النور البالغة من العمر 24 عام وهو مدرسة دراسات إجتماعية من قرية جنوبية تقع بالقرب من مدينة الأقصر.
وقد اتهمها بعض الطلاب بإزدرائها للإسلام عند التحدث عنه الشهر الماضي.
وقد أصدر المدعي العام بالأقصر أمر بالقبض على عبد النور هذا الأسبوع بتهمة التبشير والتشهير بالدين ومن المقرر أن تنظر المحكمة في أمر اعتقالها يوم السبت.
وقد صرحت حسيبة حاج صحراوي من منظمة العفو الدولية أنه أمر "شائن" أن تجد المدرسة نفسها خلف القضبان بسبب تدريسها للفصل!! وأنه إذا كانت عبد النور قد خرجت عن المهنية أو انحرفت عن المنهج، فيكفي مراجعتها داخليًا!!