ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "أعضاء مجلس الشورى المصرى المنتخب حديثا يرشحون أحد الإسلاميين كرئيسا للمجلس ، لترسيخ السيطرة الإسلامية على السلطة التشريعية" تناولت فيه ان أعضاء مجلس الشورى المصرى المنتخب حديثا ، قد رشحوا اليوم الثلاثاء فى أولى الجلسات احد الإسلامين ليكون رئيسا للمجلس الجديد ، معزيزين بذلك الرقابة التامة على المجلسين التشريعيين ، الشعب والشورى ، وذلك من جانب حزب الحرية والعدالة الذراع الساسية لجماعة الاخوان المسلمين. والجدير بالذكر أنه قد تم إنتخاب العضو الدكتور "أحمد فهمي" أستاذ علم العقاقير كرئيساً لمجلس الشورى ، خلال الجلسة الافتتاحية الأولى ، على نهج أنتخابات أعضاء مجلش الشعب او البرلمان المصرى حيث تم قبل ذلك منذ بضعة أسابيع ، إنتخاب الدكتور" محمد سعد الكتاتني" ، عضو ممثل من حزب الحرية والعدالة، كرئيساً للمجلس وذلك فىالثالث والعشرين من يناير الماضى. واضافت الصحيفة أن ، أن جماعة الاخوان المسلمون هى المنظمة الإسلامية الأقدم و الأقوى فى تاريخ مصر الحديث ، كما أن أعضاء حزب الحرية والعدالة التابعة لها الحرية لها ، قد نالوا أقل من نصف مقاعد مجلس النواب حيث نالوا 106 مقعد من أجمالى عدد المقاعد ال 508 مقعد ، كما نالوا 90 مقعد من أجمالى عدد ال180 مقعد في مجلس الشورى المنتخب حديثاً ، إضافي 90 المشرعين والذى من المقرر أن يتم تعيينهم من قبل القادة الحاكم ، الذين تولوا السلطة في مصر ، عندما أطيح بالنظام الدكتاتورى للرئيس حسني مبارك الذى أستمر فترة طويلة ، وذلك بعد الانتفاضة الشعبية التى أندلعت فى الخامس والعشرين من يناير في العام الماضي. والجدير بالذكر أن الجماعة الاسلاميين المتشددة و المعروفة باسم "السلفيين" قد قدموا عروضا قوية في انتخابات كلا من المجلسين ، ليتنافسوا على مقاعد المجلس على المركز الثاني وراء حزب الحرية والعدالة ، لمنحوا البرلمان طابع إسلامى مميز ، ومن المقرر ان تعقد جلسة مشتركة في وقت لاحق خلال هذا الاسبوع بين مجاسى لشعب والشورى ، وذلك لاختيار لجنة مكونة من 100 عضو ، لصياغة دستور جديد، وهو الدور الرئيسي للمجلسين التشريعيين ، الذين تم اختيارهم في انتخابات حرة منذ عقود فى مصر.