أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن أجواء الغضب تسود المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، منذ ساعات الصباح الباكرة، حيث استباح نحو 180 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، خلال الفترة الصباحية، وذلك في مجموعات يتراوح عددها بين 25-40 مستوطنا، الذين اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات في أنحائه.
وفي تطور ملحوظ أدى المستوطنون عدة مرات شعائر وصلوات تلمودية وتوراتية خاصة عند منطقة السور الشرقي للأقصى- منطقة باب الرحمة، وكان ذروة تدنيس المسجد الأقصى، عندما قامت مجموعة من 20 مستوطنا بالوقوف عند باب السلسلة من الداخل ووجودهم نحو قبة الصخرة، ثم أدوا على وجه السرعة شعائر الانبطاح المقدس ترافقت مع نداءات عالية، ومباشرة تصدى لهم حراس المسجد الأقصى، وأخرجوهم إلى خارج المسجد الأقصى، وأعلنت حالة الاستنفار بين صفوف الحراس، الذين بدى عليهم الغضب بسبب انتهاكات المستوطنين.