ظاهرة جديد تحلق في الاجواءالحالية وهي ظاهرة القرصنة التي تسبب كابوس لدى مستخد مي الفيس بوك وتويتر عامة والفنانين خاصة حيث يقومون من خلال المواقع الفنية بالاستيلاء علي حسابتهم والتفاعل مع الجمهور من خلال د خولهم الغير شرعي في بريد الفنانين حيث بيعتون اخبار الفنانين من خلال الصحف والمواقع التي تنسب لهم علي اساس انهم تصريحات منسوبة لهم وهذا يودى للفنانن ان يعمل حساب خاص لة ويقوم بنشر ها للمقربين له حيث يقومون خلال هذا لعمل كلمة سر خاصة للفنان ولعشافة المقربين لة وان يمنعون الخارجين عن قوانين في التدخل في حسابهم . ماجدة الرومى اضطرت إلى الخروج ببيان إعلامى لتؤكد أنها لا تملك حسابًا على "فيسبوك"، وقال بيانها إنها لا تملك أي موقع إلكترونى خاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي سواء ال"فيسبوك" أو "تويتر" باسمها، وأن كل ما يصدر باسمها على شبكة الإنترنت سواء عبر المواقع أو المدوّنات أو شبكات التواصل الاجتماعي فى لبنان أو فى الخارج، هو غير صادر عنها إطلاقاً ولا علاقة لها به، ولا يمثل وجهة نظرها. وقالت المطربة ماجدة الرومي أنها تحتفظ بحقها الكامل باتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية المناسبة بحق الأشخاص أو الجهات التى تنتحل اسمها وصفتها دون أى وجه حق عبر هذه المواقع والمدونات وشبكات التواصل المشار إليها. أما سولاف فواخرجى فهى آخر المنزعجين من صفحات "فيسبوك" و"تويتر" بعد أن صدرت تصريحات لم تقلها على صفحات باسمها، فخرجت لتؤكد أنها لاتملك أي حساب أو صفحة على أي من موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" وأن كل الصفحات الموجودة في الموقعين لا تعرف عنهما شيئًا. أما منى زكى فقد انزعجت بشدة عندما فوجئت بأن لها عشرات الصفحات باسمها، ومن خلالها يقوم البعض بالتفاعل مع المعجبين ونشر بعض الصور المركبة لها، في حين أن كل تلك الصفحات وهمية ولا علاقة لها بها، ولم تنف منى وجود حساب لها على "فيسبوك" ولكنها صفحة مغلقة وتقتصر على الأهل والأصدقاء فقط، وترفض جعلها صفحة للمعجبين حتى تظل محتفظة بخصوصيتها، وتعبر فيها عن آرائها بحرية، وخلاف تلك الصفحة فهي غير مسئولة عن أي صفحات أخرى موجودة باسمها، وتبحث حالياً عن وسيلة تمنع بها ما يحدث. ورغم ذلك فان هناك نجومًا كثيرين يتواصلون مع معجبيهم من خلال هذه الصفحات وعلى رأسهم خالد الصاوى الذى تحولت صفحته إلى منبر من خلاله التعاطى مع الثوار، والتواصل مع كثير من الجماهير لدرجة أنه كان يعلن أنه موجود فى الميدان من خلالها فيلتقيه الثوار هناك فى اليوم الثانى. كما كان النجم حمادة هلال قد واجه موقفًا يقول عنه إنه من أغرب المواقف التى تعرض لها وهو سرقة صفحته على "فيسبوك"، وقال حمادة هلال إنه بعد ساعات من سرقة الصفحة فوجئ برسائل تصل إلى بعض أصدقائه بها عبارات وآراء لم يصدقها فقام على الفور بتحرير محضر لوضع حد للانتهاكات المتكررة لمثل هذه الحقوق الخاصة واستغلالها بشكل مسىء. يصرح احمد مكى "لم أنم الليل طيلة الفترة التى عرفت فيها أن هناك صفحات فاقت العشرين صفحة تحمل اسمى وصورى، فقد ترسل رسائل إلى آخرين تحمل توقيعى، وبطبيعتى لا أحب اللجوء إلى الحلول العنيفة كالشرطة مثلًا أو البحث عمن ينشئون هذه الصفحات، وفكرت أنا وأصدقائى أن ننتج أغنية منها نقول للناس إن هناك تجارًا ولصوصًا فى "فيسبوك" وأنى لا أمتلك حسابًا على "فيسبوك"، ومنها نقدم عملًا فنيًا عن هذا الاختراع العظيم الذى ساهم فى تقريب المسافات بين البشر. ويضيف مكي "المثير للدهشة هو أننى وقبل تسجيلى للأغنية لم أكن ممن يحرصون على تصفح "فيسبوك"، ولست من مدمنى التصفح للمواقع، بل اهتم بالمعلومات ومعرفة الجديد فى عالم الفن، وقبل التسجيل تحدثت مع الشخص الذي ينتحل شخصيتي من خلال الصفحة التى تحمل اسم "الكبير آوى" وبها صورى، وجدته يطردني من على الصفحة، والكارثة وجدت أن عدد معجبيه تخطي حاجز 400 الف مشترك، وهو الأمر الذي جعلني أفكر بشكل سريع فى توضيح موقفي لأن مثل هذه النوعية من الناس يستغلون الفنانين، وقد نصل لمراحل أكبر من مجرد الاستغلال رغبة فى الشهرة، ولذلك قدمت الأغنية التي كان لها تأثيرها الكبير فى فضح ألاعيب هؤلاء الذين لا يدركون خطورة ما يقومون به". عدد كبير من النجوم أثارهم ما حدث مع النجم الكوميدى أحمد مكى ومنهم حنان ترك التى قالت إنها دهشت من كم الصفحات التى تحمل اسمها، فاضطرت لتسجيل مقطع فيديو نشر علي صفحتها الشخصية، وقالت فيه إنها لا تمتلك سوى صفحة باسم حنان ترك وقالت أيضا إن ترك الوضع بهذا الشكل قد يهدد حياة النجوم، وقد يتم استغلال صفحاتهم فى مواقف سياسية أو فنية أو تنشر صورًا ومقاطع غير أخلاقية قد يكون من شأنها الإساءة لهم. ومن النجمات الشابات إيمى سمير غانم التى اضطرت بعد فترة من الانزعاج لنفى وجود حساب شخصى لها بعد أن اكتشفتْ حسابًا مزيفًا تم إنشاؤه دون علمها على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، فأرسلت بيانًا للصحفيين، تعلن فيه تبرؤها من هذين الحسابين، وما يمكن أن يكون قد تم بثه من خلالهما خلال الفترة الماضية. وقد توصلت إيمي إلى هذين الحسابين بعد أن اكتشفت بالمصادفة بعض التصريحات السياسية الغريبة المنسوبة إليها، والتي يتداولها البعض مقرونة باسمها، مع أنها لا تعبر عنها، ولا عن توجهها السياسي، وهو ما سبب لها الكثير من الضيق والإحراج.