بدأت المملكة العربية السعودية، حصر الخسائر المادية الناتجة عن موجة الأمطار الغزيرة والسيول التي تعرضت لها خلال الأسبوع المنصرم، وصرف التعويضات العاجلة للأفراد الذين أضيروا، وسط توقعات هيئة الأرصاد السعودية بانحسار لهذا الموجة خلال الأيام المقبلة. ووجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، بحصر جميع الخسائر التي سببتها الأمطار للمواطنين أيا كان نوعها، خلال مدة لا تتجاوز شهرًا من تاريخه، وصرف راتب شهر مكافأة لكل رجال الدفاع المدني السعودي الذين أدوا واجبهم.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد ضحايا الأمطار السعودية بلغ نحو 30 قتيلًا ومفقودًا، وأكثر من 500 مصاب، وتم إنقاذ نحو 6500، وتقديم خدمات إيواء لنحو 5000 شخص.
كما تلقت راكز الدفاع المدني أكثر من 42 ألف بلاغ خلال الأسبوع المنصرم، كان الجزء الأكبر منها عن احتجاز مياه الأمطار والسيول لأشخاص داخل المركبات بنسبة تزيد على 55 % من عدد البلاغات، ثم الحوادث المروية بنسبة 30%، ثم حوادث احتجاز المواطنين في المنازل والاستراحات والأودية بنسبة 10% تقريبًا من عدد البلاغات.