قتل فتى وأصيب والده بجروح بالغة بعد ظهر اليوم، في قصف على الأحياء السنية في جنوب مدينة بانياس الساحلية السورية مصدره القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك غداة مقتل أكثر من خمسين شخصا في قرية سنية قريبة من المدينة.
وقال المرصد في بيان "استشهد شاب وأصيب والده بجروح إثر سقوط قذائف على حي راس النبع في المنطقة الجنوبية بمدينة بانياس". وأشار المرصد لإطلاق نار كثيف في الحي أيضا، وإلى احتراق عدد من المنازل.
وأضاف أن "هناك تخوفا كبيرا لدى الأهالي من مجزرة قد تحصل جراء القصف وذلك لاحتواء الاحياء الجنوبية في المدينة على اعداد كبيرة من النازحين والمواطنين العزل".
وأوضح المرصد أن القصف بدأ على مناطق في احياء رأس النبع وراس الريفة واطراف حي القبيات وبطرايا، مع "اطلاق نار كثيف من الحواجز العسكرية"، وهو الآن يطاول كل الاحياء الجنوبية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "الاحياء السنية في المدينة تتعرض للقصف والقرى السنية جنوبالمدينة كذلك، والطرق الى اللاذقية وطرطوس تنتشر عليها حواجز للقوات النظامية، ما يجعل فرار السنة إلى مناطق أخرى أمرا مستحيلا". وتساءل "ماذا ستفعل الأمم المتحدة؟ تترك هذه الأقلية السنية في محيط علوي محاصرة؟".
وقتل الخميس 51 شخصا غالبيتهم من المدنيين في قرية البيضا السنية الواقعة جنوب مدينة بانياس الساحلية، قضوا جراء إعدامات ميدانية وقصف، بحسب المرصد.