علمت بوابة "الفجر" أن مساعى الصلح التى قام بها خيرت الشاطر، بين محافظة البحر الأحمر والشركة السعودية المصرية المالكة لفندق الشيراتون بالغردقة من أجل تنازل الطرفين عن القضايا المرفوعة منهما ضد الآخر، قد تمت بنجاح وسط سخط كبير ورفض وإستياء من بعض أهالى المحافظة وعدد من النشطاء والقوى السياسية للصفقة المريبة والفاضحة على حد قولهم، لتفريط المحافظة فى قطعة أرض غالية ومميزة تساوى أكثر من ملياردولار وفندق أثرى، برشوة قدرها 30 مليون جنيه يتم وضعها فى صندوق خدمات المحافظة كما أطلق عليها النشطاء وليس تبرع . وكان وفد من الإدارة القانونية الممثلة للشركة السعودية المصرية ، قد قام بزيارة اللواء محمد كامل محافظ البحرالأحمر واللواء أحمد عطية رئيس مدينة الغردقة للإتفاق حول شروط تنازل الطرفين عن القضايا المرفوعة بينهما أمام المحاكم ، وذلك للعرض على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، عقب زيارة تمهيديه للشيخ السعودى عبدالعزيز الإبراهيمى رئيس مجلس إدارة الشركة للمحافظ بتنسيق من الشاطرنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين . وقامت محافظة البحر الأحمر بعمل رسم كروكى بمساحة 11.250 متر لتسعيرها بسعر 720 جنيه ، واتفق الطرفان على تسليم تراخيص 81فدان و14 سهم للشركة عقب تقديم أصل الأوراق .