شن عبد الستار المليجى، القيادى المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين، هجوماً شديداً على فكرة الجماعة. وقال المليجى، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، أن "شعار جماعة الإخوان المسلمين "لا تفكر فالجماعة تفكر لك"، وإذا كنت تملك حتى شهادة دكتوراه داخل الجماعة "فبلها وإشرب ميتها" فالجماعة لا تعترف بالشهادات لأنه من الممكن أن يرأسك في الجماعة أشخاص تقودك ليس لها فكر".
ودلل على ذلك أن الجميع ينفذ جميع قرارت مكتب الإرشاد بما فيهم الرئيس مرسى نفسه وأن النظام الحالي كله "شكلي و صوري"، حيث يظهر للجميع أننا أمام رئيس جمهورية ولكن في الحقيقة آدائه مفروض من جهات أخرى وأن مكتب الأرشاد هو من يطبخ القرارات فى القصر الرئاسى وليس الرئيس، مؤكدا أن الشاطر له نفوذ كبيرة داخل القصر الجمهورى، والحكومة تظهر وكأنها تتعاطف مع الشعب في حين أن اتجاهها رأسمالي، ومشروع النهضة الذي اكتشفنا أنه حبر على ماء، والقصر الرئاسي الذي أصبح "سجن" لساكنيه بسبب إحاطته بالأسلاك الشائكة.
ووصف القيادي السابق بجماعة الإخوان الإدارة الحالية في مصر بأنها إدارة "تموت في الغباء" بسبب تصرفاتها وقراراتها -على حد قوله، وأن لتمسك بالنائب العام الذى بات غير شرعى هو إحدى الأخطاء الفادحة لمرسى و النظام الحاكم.
وشدد المليجي على أن الشريعة الإسلامية ليست لعبة في يد الجميع ونطالب الأزهر بإصدار قانون بمنع من يتحدث بالشريعة عن جهل.
ووصف المليجي علاقة الإخوان برجب طيب أردوغان كعلاقة "أبو قردان" بالفلاح، موضحا أن النظام الحالي ليس له سوى صديقين وحيدين على مستوى العالم وهم قطر وتركيا ويسيران فى كنفهما، وأقتصرت العلاقة الخارجية للدولة على تركيا و قطر فقط والسير بمبدأ " شوربة قطر تمنع الخطر ".
و أكد انه اصبح يخشى على البلاد من الأخونة بسبب قلة خبرة و ضعف جماعة الإخوان فى الحكم و هم غير مؤهلين لذلك.
واستكمل قائلا:"أنه من الممكن أن يصاب بالخوف والقلق إذا ما اسندت مهمة مدير مدرسة لأخوانى فما بالك بالكارثة الكبرى التى ضربت البلاد بعدما أصبحت وزارة التعليم بالكامل إخوانية".