نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن مسؤول ان المستشفى التركي بالقرب من الحدود مع سوريا تتخذ احتياطات خاصة اثناء علاج بعض الجرحى السوريين بعد الادعاءات التي تفيد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المتمردين.
وقال المسؤول في المستشفى الذي تديره الدولة في بلدة ريهانلي الحدودية يوم الثلاثاء، انه ارتدى الموظفين ملابس واقية وأقنعة خاصة لعلاج عشرات السوريين المصابين بجروح مساء الاثنين في هجوم جوي في إدلب، شمال سوريا. وقال المسؤول، مع ذلك، أنه لم يكن هناك أي مؤشر على استخدام الأسلحة الكيميائية وسرعان ما استأنفت المستشفى العمليات العادية.
و تعد هذه المرة الثانية التي تكون فيها المستشفى في حالة تأهب لضحايا ممكنه لهجمات كيماوية منذ ظهور تقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لانه غير مخول بالحديث الى الصحفيين.