ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أعلن اليوم الاثنين أن فرنسا تريد إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل معاقبة القمع الذي يمارسه النظام السوري. وعلى هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل ، قال جوبيه : "سأقول بعد ظهر اليوم في جنيف (في مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة) أنني أتمنى أن يفكر المجتمع الدولي في شروط الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية". وقد اعترف وزير الخارجية الفرنسي بأن الملف السوري صعب ، مشيرا إلى أن دمشق ليست دولة طرف في اتفاقية روما التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية. ويأمل مجلس حقوق الإنسان بمنظمة الأممالمتحدة – والذي سيجتمع غدا في جنيف – في زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد ، داعيا النظام إلى تسهيل العمل الإنساني. قالت لورا دوبوي لاسير ، رئيسة مجلس حقوق الإنسان : "نأمل أن يكون هناك ردا إيجابيا من السلطات السورية حتى نتمكن من مساعدة جميع الأشخاص المتضررين" ، وذلك أمام ما يقرب من 85 وزيرا ومسؤولا رفيع المستوى خلال افتتاح الجلسة الرئيسية السنوية للمجلس. وعلى الصعيد السياسي ، أعلنت رئيسة مجلس حقوق الإنسان رسميا عن بدء "حوار عاجل" غدا يستمر لما يقرب من ثلاث ساعات حول تدهور الوضع في سوريا.