تدهور العلاقة بين زعزوع والحكومة في الفترة الاخيرة.. واستمرار وزير السياحة بشروط الاخوان..
التحركات التي تمت خلال الاسبوع الماضي بوزارة السياحة أكدت بأن هناك حالة توتر وقلق لدي هشام زعزوع وزير السياحة والرئاسة، وربما يعكس ذلك خروجة من الوزارة خلال التغيير الوزاري الجديد .
فالرغم من ان روسيا تعتبر الدولة رقم واحد المصدرة للسياحة الا ان زعزوع لم يكن ضمن المجموعة الوزارية التي رافقت الرئيس خلال الزيارة، هذا بالاضافة الي مجموعة قرارات سريعة اتخذها زعزوع خلال هذا الاسبوع تضمنت نقل بعض الموظفين بالوزارة من اماكنهم الي اخري بطريقة عشوائية وكانه يعلم مسبقا انه سوف يغادر الوزارة ابرز من تضمنتهة حركة التغيرات هي نقل صبح عبدالفتاح مدير عام النقل السياحي بقطاع الشركات والذي يعد من اكفاء قيادات الوزارة الي ادارة النظم والمعلومات والي ليس لها اي علاقة بخبرتة السابقة بحجة وقع بعض حوادث الاتوبيسات السياحية، وان كانت المسئولية هكذا فكان من الاجدر ان يقوم الوزير بتقديم استقالتة بعد وقوع هذة الحوادث .
والامر الذي جعل الجميع داخل الوزارة يشك في خروجة، والدليل على ذلك التي قلها المتحدث الرسمي للرئاسة الجمهورية عن غياب زعزوع عن رحلة موسكو بقولة ان الوزير مش فاضي .
وأضاف عامر "نعلم جيّداً أن روسيا من أكبر الدول المصدرة السياحة إلى مصر، وننتظر المزيد من التدفق السياحي من الروس خلال الفترة المقبلة"، ومع إلحاح الصحفيين حول سر تغيّب زعزوع عن تلك الزيارة الهامة قال عامر "الوزير كان مشغولاً وأعتقد أنه سيقوم بزيارة قريبة إلى موسكو لبحث تنمية العلاقة السياحية مع روسيا". وهذا ما حد بالفعل فمن المقرر ان يسافر زعزوع الي روسيا اليوم الاربعاء.
هذا ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول علاقة زعزوع بالرئاسة، وقراره الغريب بتفضيل السفر إلى كوردستان على السفر إلى روسيا علماً بأن روسيا تحتل المرتبة الأولى في تصدير السائحين إلى مصر، وكذلك رجال الأعمال خاصة في مجال السياحة حيث يمتلك الروس إلى جانب الأتراك أكبر وأهم الشركات السياحية في مصر.
فإذا كان زعزوع ليس لدية الوقت لزيارة اهم سوق سياحي بالنسبة لمصر فهل لدية وظيفة اخري غير وزيرا للسياحة في زمن الاخوان، الغريب أن هشام زعزوع قد سافر بصحبة الرئيس إلى بعض الدول غير المصدرة للسياحة أو المستقبلة لها مثل السودان، كما سافر إلى العراق وكوردستان في نفس توقيت سفر الرئيس.
وفي الوقت نفسة اكد مصدر هام في الوزارة ان التجاهل الذي تم مؤخرا لزعزوع وغيابة عن رحلة موسكوا ضمن الوفد الوزاري المرافق للرئيس كذلك اجتماع قنديل رئيس الوزراء الخاص بتنمية سيناء في غياب زعزوع، يرجع الي تخازلة في تنفيذ بعض التعليمات الصادرة من المرشد وفشلة في معالجة قضية السياحة الايرانية فيما اشار المصدر الي ان هناك محاولات لتقريب وجهات النظر وتبرير فشلة زعزوع في القضيتتن والامر متعلق بقرار المرشد.