أقيمت محافظه المنيا اليوم ولأول مرة، مسرحيه بعنون "شارع عن الفتنة الطائفية" تناولت أسباب الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحين وكيفية تجنبها مستقبلا والتأكيد على أن بعض الخلافات العاديه يتم وصفها علي أنها فتنه طائفيه من بعض الجهات ويتم استغلالها خصيصا فى فترات الإنتخابات. المسرحية جاءت في إطار مشروع العداله الإنتقاليه والمصالحة الوطنية بين المسلمين والمسيحين وهو المشروع الذى يقوم به مركز الحريات والحصانات ومركز الحياه لحقوق الانسان بالمنيا بالاشتراك مع مركز ابن خالدون للدراسات الإنمائية.
وعقب الانتهاء من العرض المسرحي عقدت حلقة نقاشية حول أسباب الفتنة الطائفية وكيفية تجنبها وأدار النقاش كلا من "أحمد سالم مدير مشروع العداله الانتقالية و"على حسام الدين" مدير المشروعات بمركز ابن خالدون للدراسات الإنمائية و"محمد الحمبولى" رئيس مركز الحريات والحصانات و"حماده الحلوانى" مدير الجمعية المصرية لحقوق الانسان في حضور مجموعه من الشباب وممثلى التيارت المختلفه ومنظمات المجتمع المدنى بالمنيا.
وطالب الحاضرون منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهليه بعدم التخلي عن مسئوليتها تجاه مشكلة الفتنة الطائفية علي أن تكون هى الداعم الرئيسى لحل المشكلة من جذورها كما أوصى الحاضرون بتفعيل القانون فى حل أى مشكلة طائفية وعدم الاعتماد على الجلسات العرفية.