أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن جماعة مسلحة اختطفت اثنين من الأساقفة التابعين للكنائس الأرثوذكسية في إحدى القرى في محافظة حلب في شمال سوريا.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن الأسقف يوحنا إبراهيم، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية السورية في حلب، والأسقف بولس يازجي، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في حلب، تم اختطافهما أمس الاثنين على يد جماعة مسلحة عندما كانا يقومان بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل في حلب. والخاطفون هم جهاديون شيشانيون.
وكان الأسقف يوحنا إبراهيم يقوم بمهمة إنسانية من أجل إطلاق سراح اثنين من القساوسة مختطفين منذ شهرين وكان متوجهًا إلى الحدود التركية بعد المعلومات التي أفادت بتواجدهما هناك. وفي الوقت ذاته، كان يرافق الأسقف يازجي الذي كان متواجدًا على الحدود. وفي طريق العودة في قرية كفر داعل، اعترضت الجماعة المسلحة سيارتهما واختطفتهما وقتلت قائد السيارة برصاصة في الرأس.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن الحكومة اليونانية في حالة تأهب وتؤكد أنها على اتصال دائم مع رئيس الكنيسة الأرثوذكسية بارثولوميو في إسطنبول، وكذلك بطريرك انطاكية وسائر المشرق يوحنا يازجي الذي يقيم في دمشق.