نظم التيار الشعبى وحزب الوفد تظاهرة أمام مسجد المناوى بمدينة السرو أعلنوا فيها عن رفضهم التام لسياسات الإخوان التى تهدف إلى الإستئثار بكافة المناصب القيادية والنقابية وإقصاء الكفاءات الممتازة التى لا تتفق مع حزب الحرية والعدالة . وقد ندد المتظاهرون بالغلاء الفاحش ، وعرض الناشط السياسى عمار فؤاد أمام مسجد المناوى أكاذيب حزب الحرية والعدالة بمدينة السرو من خلال إدعاء الحزب بنسب الإنجازات التى تسببت فيها اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق مدينة السرو فى الصرف الصحى والمياه والتعليم والتموين للحزب .
وكذلك قيامهم بتوزيع منشورات كاذبة تنسب هذه الإنجازات لأنفسهم ، وأعلن حزب الوفد بمدينة السرو والتيار الشعبى رفضهما التام لتعيين أى محافظ إخوانى لدمياط وقد شهدت التظاهرة حضور بعض قيادات جماعة الإخوان واكتفوا بالمشاهدة فقط .
ومن المشاهد المبتكرة خلال التظاهرة هو قيام المتظاهرون بصنع تمثال من القطن يجسد شخصية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية حيث كانوا ينوون محاكمته أمام المسجد .
وقد قام أعضاء التيار الشعبى بمدينة السرو بتوزيع بيان جاء كالتالى :
بإسم الإسلام إنتخبنا الدكتور محمد مرسى وبإسم الإسلام خدعتنا جماعة الإخوان المسلمين بإستغلال الدين سعياً وراء المناصب ، وها هى اليوم تسعى بكل ما أوتيت من قوة للإنقضاض على كافة النقابات والسيطرة على القضاء والجيش والتعليم .
وتم تعطيل مسابقة المديرين فى الإدارات والمدارس حتى تتمكن القيادات الإخوانية من حصدها جميعا ، بل سعى الإخوان إلى إستغلال المدارس فى الدعاية الحزبية مثل ما حدث فى مدرسة الزرقا الإعدادية بنات ومدرسة الشهيد محمد عربانو بالسرو ، وأيضا موقفهم ضد الأستاذ محمد عيد المشد إبن بلدهم فى إنتخابات النقابة
حيث دعوا بكل قوتهم إلى مرشح إخوانى من بلد آخر وتركوا ابن بلدهم وفى مجال التموين أنشأت الجماعة لجاناً وهمية كلها من جماعة الإخوان للإشراف على توزيع الخبز هذا ولا ينسى الجميع ما حدث فى المقطم والإتحادية من ضرب للصحافيين وقتل للمعارضين بالإضافة إلى محاصرة مدينة الانتاج الإعلامى لكى تكون تابعة لهم .
وفى مدينة السرو كذبوا على الناس فى توزيع منشورات تدعى أنهم وراء بناء قسم شرطة مدينة السرو والمدارس التى تنشأ ومشروعات الصرف الصحى ، وتشوية سمعة كل رجالات اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق مدينة السرو ، والكل يعرف من وراء قتل الثوار ومن قتل محمد الشافعى عضو التيار الشعبى بكفر سعد ولم تتم الآن محاكمة القتلة فالقتل مباح عندهم .
وأخيرا الكارثة الكبرى بالسماح للشيعة الإيرانيين بالتوغل فى مصر وتدمير عقيدتنا الإسلامية إسم حركة التيار الشعبى وحزب الوفد ، نصدر هذا البيان توعية لأهلنا حتى يستيقظوا من أكذوبة الإخوان ومطالبة جميع المصالح الحكومية بالقيام بدورها وعدم ترك الجماعة الإخوانية تعبث بالمصالح حسب هواها ألا هل بلغنا الهم فاشهد