أكد هيثم كميل القيادى بحركة أقباط بلا قيود أن "الحركة ليست جزءاً من المجلس الاستشارى القبطى الذى يضم العديد من النُشطاء الأقباط بجانب عدداً من الشخصيات العامة". وقال كميل في تصريحات خاصة ل"بوابة الفجر": "أن حركة أقباط بلا قيود لم تُدعى للإجتماع الذى دعا إليه المجلس الإستشارى ,أمس السبت, مؤكداً على وجود إختلافات جذرية حول الرؤى والوسائل والأهداف التى تتبناها الحركة فى مُقابل ما يطرحه القائمون على هذا المجلس".
وأضاف كميل "ما يُسمى بالمجلس الإستشارى هو عبارة عن كيان يجمع أشخاص وليس حركات، بعضهم من رموز العمل القبطى ولهم مكانتهم، لكن يوجد بينهم من لهم مصالح مع النظام الحاكم مُتمثل فى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المُسلمين، ومنهم نواب شورى مُعينين، ولذلك فمحاولاتهم للظهور كمُعارضين ومُناضلين مُستقلين هى مجرد "أكذوبة"، ولهذه الأسباب وغيرها رفضنا الانضمام لهذا الكيان".
وطالب هيثم كميل القيادي بحركة أقباط بلا قيود القائمين على المجلس الاستشارى بالصراحة مع أنفسهم ، قائلاً "إما أن تكونوا جزءاً من النظام، أو أن تكونوا جزءاً من المُعارضة، فالرقص على السلالم هو عمل "البهلوانات" وليس من شيم المُناضلين الشُرفاء".