استضافت ريتا حايك مقدمة برنامج اكتشاف المواهب "أكس فاكتور" أعضاء لجنة تحكيم البرنامج والمكونة من النجوم حسين الجسمي وكارول سماحة ووئل كفوري وإليسا وبأت حايك بسؤال كارول عن تنبؤها بالمتسابق الذي سيخرج من الحلقة مثلما أنتشر مؤخراً فنفت سماحة ذلك معبرة عن استغرابها من تلك الشائعات ولكنها أوضحت قائلة أتنبأ بالمتسابقين الاثنين الذين سيواجهون مرحلة الخطر كل حلقة . وأضافت وراء الكواليس قال لي فريق مرايا أن لديهم إحساس ربما يخرجوا فقلت لهم لا تفولوا على أنفسكم ، وعن منافستها بفريق واحد وأصبحت مثل كفوري قالت ربما شخص واحد تستطيع أن تركز معه ويكسبك الرهان .
رد وائل قائلاً "حصان براسين بيربح" مضيفاً كل شغلى وطاقتي على أدهم وأهم شيء أن يمتص الخبرة وينفذها ويقدر على استخدامها نعم المنافسة قوية بشخص واحد وكذلك كارول ولكن لديه شيء يميزه والحكم أولاً وأخيراً هم الناس .
بعدها باركت حايك لإليسا عن وصول متابعيها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إلى مليون متابع وإن كان هذا سيصب في صالح متسابقيها فقالت لابد من التفريق بيت الفانز والفولورز هناك أشخاص يحبون معرفة أخباري ولا أعتقد ذلك فهناك دول بها عدد كبير من السكان فالمغرب مثلاً بعدد سكانها تستطيع حسم متسابق دولتها وكل دولة كذلك .
وعن تأثرها بعفوية تجاه الصحافة واستخدام عاطفتها قالت أنا أتأثر بشغلى ولكن كل شيء خاص بالعمل أمتصه والنقد لا يزعجني ولا أفكر فيه أنا أتعودت على الناس، مضيفة أنا ما بيهمني شخص بعينه يطلع من أكس فاكتور أنا بيهمن شخص ناجح . وتابعت إليسا أنها تبذل كل جهدها مع متسابقيها وحفاظ الجسمي على فريقه مكتمل إلى الآن ناتج عن أن فرقة ما فوق ال 25 عاماً لديهم نضوج بكل شيء ويستوعبون التعليمات وجو المسرح والجمهور وعدم الخوف .
فيما أكد الجسمي على كلامها شاكراً إياها مضيفاً أنا انبسطت باختيارهم لي والتعامل مع شباب ناضج أفضل من التعامل مع الأصغر فلديهم قابلية للتفاهم وأشكر الجمهور الذي ساهم كثيراً في وصولهم لهذه المرحلة ولا ننكر أنه سيأتي يوم ويقفوا في مرحلة الحسم "الخطر" واشكر أسرة البرنامج التي سهلت لنا التعامل مع المتسابقين بشكل خاص وعندما يخرج متسابق عليه أن يعلم أن هذه بداية ومحطة جيدة لانطلاقته . وأضاف نفذت وعدي مع الفريق وأخذتهم لرحلة بحرية مبحرين نحو اللقب وقال مازحاً ياريت لو نأخذهم كل أسبوع لرحلة لو هيظلوا على هذا الأداء وأشكر الجمهور الذي كان سبباً في خروجي مع الفريق للرحلة مكتملين العناصر بإعطائهم أصواتهم .
وأضاف كفوري نعم رهاني على أدهم ولكن هذا لا يجعلنا نتفق كلجنة تحكيم على شخص أدهم الحلو هنقول عليه حلو والوحش وحش حتى لو أدهم دون مجاملة وهناك مصداقية للبرنامج والناس قاعة بتشاهدنا وعارفة ولن نستطيع أن نضحك عليهم .
وقالت كارول إحنا مش جايين نعمل مؤسسة خيرية ولا نقوم بعمل إنساني نعم كل مشترك وراءه قصة ولديه معاناة وعذاب ولكن نحن نتجنب العاطفة ونعمل على الأفضل باستمرار ورغم إننا حكم هنا بس في حكم بالبيت لا يمكن أن نغفله .
وأكدت إليسا على كلام كفوري وقالت وائل وضوعي في الطرح والمصداقية هي أهم شيء نعم نحزن على خروج المتسابق بحكم تعودنا عليه ولكن هذه شروط البرنامج وعلينا الالتزام بها مضيفة أنها تفضل ترك سلوى ألوف تؤدئ ما تريد من نمط في الأغاني والتنوع قد يفقدها تركيزها ولا أود أن أعطيها فرصة ناقصة .
وتابعها الجسمي في أكس فاكتور هناك شيء أخر نركز عليه هو الأداء والروح مضيفاً تشجيعي لإبراهيم طبيعي فهو هادئ بطبعه وهايج في غنائه على المسرح صوته قوي ووقف بمرحلة الخطر في البداية ولكن الجمهور وقف بجانبه رغم أن وطنه ليبيا تمنع التصويت .
وقالت كارول شهد في فريق "يانج فيروس" من أجمل الأصوات الموجودة ولديها القدرة على الجمع بين القوة والعاطفة في صوتها والفرقة محترفة ولديهم موهبة في كتابة الأغاني وسأظل معهم وبهم للفاينل .
وأختتم اللقاء بسؤال أحد المشاهدين لكفورى عن أي الفرق الإسبانية يشجع هل مدريد أم البارسا فأجاب أنه لا يتابع كرة القدم وهوايته التنس وتم تعميم السؤال فقال الجسمي أنه مدريدي ويحب البارسا وقالت إليسا أنها برشلونية وتحب اللاعب ميسي ولم تجاوب كارول على السؤال .
بعدها استضافت حايك السلطة الرابعة والتي تمثلت في هدى الأسير من مجلة سنوب ومها طارق مديرة مكتب بيروت لمجلة روتانا وقالت الأسير هذه الدورة بها مادة دسمة ويعمل من خلالها العديد من الصحفيين والنجوم والجمهور لكن المشكلة أن "أكس فاكتور" ينفخ المتسابق وينافس ويستطيع تفريغ الموهبة لكن بعد ذلك ليسوا هناك، وقالت طارق الصحافة تهاجم الأكس فاكتور أكثر مما تقف معه بسبب ذلك .
وقالت الأسير أدهم لديه شخصية الأكس فاكتور ولكن مزاجيته مش مع النجوم المرحلة دقيقة ولا أستطيع أن أتوقع من هو الأكس فاكتور، وتبعتها طارق الذي لديه الأكس فاكتور على الترتيب نابلسي وألوف ويانج فيروس مضيفة النجم دائماً تحت ضغط بحكم تسليط الأضواء عليه والمزاجية تلعب بالفنان .
وأضافت طارق الصحافة تركز على النجوم كمادة تجارية أصبحت متداولة وهذه البرامج فرصة للجميع، وتبعتها الأسير لو نظرنا لكفوري سنجده لم يكن كذلك قبل أكس فاكتور فقد كان لديت تانشن أما الآن أصبح مهضوم وعم يمزح مع الكل وأكتسب الخبرة مضيفة استقطاب النجوم بأكبر عدد ومنافسة لجذب المشاهد وإلا لكان اعتماد البرنامج على أساتذة من الكونسرفتوار .
بعدها استضافت المطرب الشاب خالد الذي أكد على سعادته ويري في المتسابقين موهبة ويريدون الوصول وأطالبهم بالهدوء فأنا لم يكن لدي سهم عندما وصلت للعالمية والواحد ربنا أعطاه موهبة ولابد أن يحب الشخص مهنته حتى يستطيع أن يؤدي فيها فلا تغامروا فالكل يريد أن يظهر ولديهم الموهبة ولابد من الصبر والعمل ثم العمل ثم العمل والمزيكا لابد من التركيز عليها والفنان في خدمة الجمهور .
وأضاف أغنية "ديدي" بالنسبة لي هي الأغنية التي أحدثت نقلة لي في العالمية ونجحت في الخارج بشكل جيد ووصلت لباريس والفرنسيين وبعدها إلى بلاد العالم، وأغنية "عايشة" كنت أخاف على عدم نجاحها ولكن فرنسا كلها فرحت بالأغنية واشتهرت كثيراً .
وأختتم "أكس فاكتور" بالعربية أو بالأجنبية كل واحد لديه تقاليد وأعراف وعربياً مثل "إذا الواحد أخذ شيء وعمله بشكل وطريقة أفضل" .