قال مسؤولون بوزاره الدفاع الامريكيه "البنتاجون" امس الجمعه ان الولاياتالمتحدة في طريقها لاتمام صفقه سلاح كبري بقيمه عشرة مليارات دولار من شانها تعزيز قدرات السعوديه والامارات مع الحفاظ علي التفوق العسكري لاسرائيل. وتاتي تصريحات المسؤولين قبل جوله يقوم بها وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل الي الشرق الاوسط.
وتم الاعداد لهذه الصفقه علي مدي اكثر من عام عبر سلسله من المفاوضات الثنائيه وتتضمن بيع طائرات "في-22 أوسبري" وطائرات حديثه للتزويد بالوقود وصواريخ مضاده للطائرات لاسرائيل، و25 طائرة مقاتلة من نوع "اف-16 ديزرت فالكون" بقيمه نحو خمسه مليارات دولار للامارات.
وقال مسؤولو وزاره الدفاع ان الصفقه ستسمح للامارات والسعوديه ايضاً بشراء اسلحه ذات قدرات علي "المواجهه" ويمكن استخدامها في الاشتباك مع العدو لاصابه اهداف علي مسافات ابعد.
واضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم ان هذه الصفقه هي الاولي التي تعرض فيها الولاياتالمتحده بيع طائرات "اوسبري" لدوله اخري وان من شان الاسلحه القادره علي "المواجهه" ان تمنح السعوديه والامارات قدرات اكبر من ذي قبل.
وقال احد المسؤولين "هذه واحده من صفقات الاسلحه الاكثر تعقيداً التي جري تنسيقها بعنايه في تاريخ امريكا".
واضاف "لا يرجع ذلك فقط الي انواع العتاد الذي نقدمه لاسرائيل والسعوديه والامارات بل لانها تعكس دبلوماسيه مكوكيه دفاعيه مكثفه".
وقالت مصادر مطلعه علي صفقات الاسلحه ان اسرائيل طلبت شراء خمس او ست من طائرات "في-22 اوسبري" بسعر يقدر بنحو 70 مليون دولار لكل طائره.
واضافت المصادر ان الامارات ايضاً ترغب في شراء الطائره التي تقلع وتهبط مثل الهليكوبتر ولكنها تطير مثل الطائرات المجنحه. غير ان هذا البيع سياتي ضمن صفقه منفصله علي الارجح.
وقال مسؤولون ان الولاياتالمتحده باعت للسعوديه 84 طائره مقاتله من طراز "اف-15" مقابل 29 مليار دولار في عام 2010 .