وردت أنباء تضع حدًا للتكهنات تقول أن الرئيس الإيراني السابق لا يتطلع إلى رأب الصدع مع آية الله علي خامنئي. ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الرئيس الإيراني السابق المحاصر أكبر هاشمي رفسنجاني تحدث بصراحة عن رأب الصدع بينه وبين المرشد الأعلى للبلاد آية الله خامنئي. فقد قال خلال اجتماعه مع محافظين سابقين ينتمون إلى المعسكر الإصلاحي والمعتدل أنه سيضع حدًا لأية تكهنات تقول بأنه سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة قائلا أنه لا يتطلع إلى العمل جنبًا إلى جانب خامنئي.
وقد أفادت وكالة سهام للأنباء أن محافظين سابقين نظموا هذه المقابلة في محاولة لإقناع هذا السياسي البالغ من العمر 78 عام بإضافة اسمه إلى قائمة المرشحين. وقد أشار هؤلاء الحضور إلى ما قاله رفسنجاني من أن المرشد الأعلى لا يدرك على ما يبدو أن الدولة تواجه نفس المشاكل التي تقلقه. فمنذ الانتخابات الرئاسية الماضية التي أجريت عام 2009 والتي اعقبت باحتجاجات واسعة النطاق وحملات وحشية، يعتقد رفسنجاني مرارًا أن إيران تقع في أزمة كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي ولا يستطيع حل مثل هذه المشاكل سوى أشخاص يتبعون نهجًا أكثر إعتدالا وتعددية.