ذكرت الأكاديمية أنها لم تمنع كوهين من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار ولكن إرتدائه زي "الديكتاتور" غير مرحب به. لقد تعمق لغز خطط الفنان ساشا بارون كوهين بشأن حفل توزيع جوائز الأوسكار مع الأكاديمية التي مازالت تنكر ما أعلن عنه في تقرير المدونة الذي نشر على الأنترنت حيث يشير إلى أن الفنان الكوميدي قام بانتزاع تذاكره الخاصة بحدث هوليوود العظيم. أخبر الناطق باسم الأكاديمية الصحفيين أنهم لم يمنعوه من الحضور وأنهم كانوا فقط في انتظار سماع ما ينوي القيام به. مازالت الأكاديمية تعلنها واضحة أنها لا ترحب استخدام كوهين للسجادة الحمراء كمنصة للحملة الترويجية لفيلمه القادم الذي يحمل اسم "الديكتاتور". وقد تم الإعلان لأول مرة أنه تم دعوة الفنان لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار. وبعدها تم الكشف عن انتوائه الوصول إلى مكان الحدث مرتدياً زي شخصية الديكتاتور. هذا هو ما دفع الأكاديمية ترسل للإستعلام عن صحة هذا الكلام لأنه من غير اللائق فعل ذلك على حد قولهم وهم في انتظار إشعار آخر منهم. إلا أن الفنان كوهين لم يرسل إلى الآن أي تعليق بشأن ما ورد في هذا التقرير. يتمتع كوهين بتاريخ في استخدام عروض الجوائز والأحداث الكبيرة الأخرى في إحداث ضجة لأفلامه. إرتدى كوهين في مهرجان تورناتو السينمائي الدولي في عام 2006 ملابس الصحفي القروي البسيط راكبا عربة تجرها "الفلاحات الكازاخستانيات" ليساعده على إطلاق فيلمه "بورات".