ذكر الموقع الإلكترونى أكاديمي أورديس خبراً بعنوان " ساشا بارون كوهين لم 'يمنع' من حفل توزيع جوائز "الأوسكار" ولكن حيلة "الدكتاتور" غير مرحب بها" ، نشر فيه أن سر خطط "ساشا بارون كوهين" لجوائز الاوسكار قد تم توثيقه ، مع سير الأكاديمية فى نفى التقرير الذى تم نشره على شبكة الانترنت ، والذى يقول ان تذاكر الدخول التى يمتلكها الممثل الهزلي " شا بارون كوهين" لحضور حفل "هوليوود" الأكبر شهرة ، قد تم حظرها. وقال المتحدث بإسم الأكاديمية ،لمحررى "هوليوود" ، "أننا لم نمنعه ، لكننا ننتظر فقط ، سماع مالذى سيقوم به عند حضوره". ومع ذلك، فإن الأكاديمية قد وضحت أن "كوهين" غير مرحب به فى هذا الحفل ، حيث انه ، يستخدم "السجادة الحمراء" كمنصة بعرض لترويج عمله الفنى لفيلمه القادم والمعروف بإسم "الدكتاتور" ، كما اضافت مصادر أخرى ، ان التهديد بطرده أصبح أكثر أهمية ، وذلك يوم الأربعاء. ذكرت التقرير الأول ،الصادر يوم الثلاثاء ان الممثل قد دعي لحضور حفل توزيع جوائز "الأوسكار" كعضو من طاقم الفريق الفنى المرشح لنيل أفضل صورة عن فيلم "هوجو" ، كما أنه حاك تلك المؤامرة ، للوصول الى هذا الحدث ن وهو يرتدي الزي الذى يصور شخصية "الدكتاتور" من فيلمه القادم ،التى تطهر شخصية الزعيم الفظ الشمولي الذى يصمم على طرد الديمقراطية من بلاده . كما اضاف المتحدث بإسم الأكاديمية ، معبراً عن تصور" كوهين " للحفل ، "أننا لا نعتقد انه من المناسب ، "لكوهين" أن يختطف شهرة السجادة الحمراء بغرض توصيل فيلمه للأضواء العالمية ، ولكن لم يتم سحب التذاكر الخاصه به ، ونحن في انتظار أن نسمع له مرة أخرى". والجدير بالذكر ان "كوهين" له تاريخ مشين ، وذلك من خلال استخدام حفل توزيع الجوائز والأحداث الكبيرة الأخرى ، لترويج أفلامه ، مثل حدث فى ترويج فيلم "بورات 2006" ووصل "كوهين" لمهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي بملبس جديدة صممها له الصحفى الخاص بعرضه السينمائى حيث يصوره وهو يركب عربة تجرها "فلاحة كازاخستانية". كما جاء إلى حفل توزيع جوائز موسيقى الفيديو " إم تى فى "، بهيئة مصمم أزياء برونو ، وذلك من اجل تشجيع فيلمه "برونو". وأخيرا حرصت الأكاديمية على استبعاد ترويج الأفلام الخاصة ، فى مهرجان توزيع جوائز الأوسكار السنوى .