من جديد عادت منى الشاذلى لتحتل صدارة المشهد.. ويأخذ خلافها مع إدارة قناة دريم حيزا كبيرا من اهتمام الناس.. لذا فإن البعض يعمل جاهدا لاقتناص الحقيقة فى هذا الخلاف. خاصة أن ثقلها كمقدمة برامج كبيرة يغرى دائما الآخرين بالبحث عنها وعن أخبارها، كما أنها تعتبر بحق الآن فرس الرهان الرابح فى حلبة البرامج. من ناحيتنا حاولنا تقصى الحقائق كما هى لنضعها أمام القارئ دون تدخل منا.. فعلى مسئولية مصدر مقرب منها نفى تماما أن تكون منى قد طلبت زيادة أجرها خلال الفترة الماضية، لكنها على العكس من ذلك تماما عرضت على إدارة القناة ألا تتقاضى هذا الأجر فى أوقات الأزمات، كمحاولة منها للوقوف بجانب القناة.. وحين واجهت قناة دريم أزمة سيولة فإن منى الشاذلى تطوعت أكثر من مرة بتقديم عرض للقناة بتأجيل الحصول على مستحقاتها لما بعد دفع أجور العاملين فى القناة، لكون هؤلاء لديهم بيوت مفتوحة ومسألة عدم حصولهم على مستحقاتهم تؤثر بالضرورة عليهم.. وهناك موقف يدعم هذا الأمر حدث فعليا فى أعقاب قيام ثورة 25 يناير حين عقدت اجتماعا مع فريق عمل برنامجها واتفقوا معا على العمل خلال تلك الفترة بدون أجر، وأبلغت إدارة دريم بما توصلوا إليه من قرارات. وأضاف نفس المصدر أن ما حدث فى الفترة الأخيرة هو مطالبة منى إدارة القناة بزيادة أجور المعدين وفريق العمل الخاص ببرنامجها، وبالنسبة للخلافات التى تحدث بين الإعلامية الكبيرة وإدارة القناة فدائما ما تكون بسبب أن برنامجها يتمتع بعدم وجود سقف له، وهو ما يترتب عليه حدوث أزمات بين من يتم مهاجمته فى البرنامج وأصحاب القناة، لذا دائما ما يحاول بعضهم تحجيمها وهو الأمر الذى ترفضه تماما لأنه يتعارض مع قناعاتها الخاصة كإعلامية تتميز بالحياد والموضوعية والبعد فيما تتناوله عن الأهواء الشخصية.. أى إن الخلافات فى النهاية ليست مادية.. ولو كانت منى تبحث عن المادة لقبلت أحد العروض المقدمة لها من القنوات المختلفة مثل «العربية والجزيرة والنهار وcbc». أما فيما يخص أسامة عز الدين رئيس القناة فحين طلبت منى منه زيادة أجور فريق العمل الخاص بها رفض تماما بحجة أن البرنامج لا يتحصل على قيمة إعلانية كبيرة لكنه وبعد نشر الخلاف على صفحات الجرائد عاد ليؤكد لنا أن إدارة القناة وافقت على زيادة أجور الفريق. السنة الخامسة - العدد 343 - الاثنين - 27/02/2012