بعد الأحداث المؤسفة التى عاشها الكثيرون عقب مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والمصرى البورسعيدى والتى تم وصفها بمجزرة بورسعيد من قبل الإعلام وجدنا بعض الفنانين يؤكدون فى أحاديث صحفية عن نيتهم أو تبرعهم الفعلى لصالح صندوق الشهداء للتخفيف ومساعدة أهالى الشهداء ، فمثلا نجد أنه عقب حملة الهجوم العنيفة التى تعرض لها المطرب تامر حسنى لإحيائه حفلاً بأمريكا بالتزامن مع حالة الحداد على ضحايا استاد بورسعيد؛ أعلن تامر عن تبرعه لأسر شهداء المذبحة بمبلغ 100 ألف دولار أمريكى، معتبرًا هذا «أقل شيء يقدمه إلى أسر الضحايا» مؤكدا أنه عقب عودته مباشرةً من الخارج سيقدم العزاء إلى النادى الأهلى وكل جمهوره وكل مصرى على أرض هذا الوطن. فى حين أن النجم البورسعيدى عمرو دياب تكاثرت التصريحات حول تبرعه الفعلى بما يوازى 100 ألف دولار لصالح «صندوق الشهداء» كنوعٍ من المساعدة لأهالى ضحايا مجزرة بورسعيد وإعلانه عن تأثره الشديد بما حدث فى المباراة وهو شعور جميل منه. فهل أوفى النجمان بما أعلنا عنه؟ هذا ما يجيب عنه السيد العامرى فاروق عضو مجلس ادراة النادى الأهلى الذى أكد أنه لم يتلق أى تبرعات من أى شخص داخل الوسط الفنى وأن دياب وتامر لم يقدما أى مبلغ للصندوق حتى الآن، فكل المتبرعين مذكورون فى بيان إعلامى تم نشره بالفعل فى الموقع الرسمى للنادى الاهلى والقائمة تضم رياضيين ورجال أعمال وشركات بخلاف الاتحاد الدولى لكرة القدم والاتحاد العام الرياضى للشركات ومدرب الفريق مانويل جوزيه والذى تبرع ب375 ألف جنيه لصالح أسر الضحايا، بجانب المليون جنيه من النادى الأهلى وكانت حالة الاستياء واضحة من إدارة النادى بسبب التبرعات الوهمية التى تناقلتها الصحف ولم تكن لها أى شىء من الواقع. أما عماد حلمى المدير المالى بالنادى فقال: قرأنا مثل باقى الناس عن تبرعات النجوم، وحتى هذه اللحظة لم يصل مليم واحد منها.. لكن إحقاقا للحق يجب التنويه أن مسألة التحويلات البنكية قد تستغرق عدة أيام.. فربما قام أحدهما بتحويل مبلغ وساهم روتين البنوك فى تأخره.. غير هذا فإنه حتى الآن لم يصلنا شىء. السنة الخامسة - العدد 343 - الاثنين - 27/02/2012