سادت حالة من الاستياء بين مسئولى النادى الأهلى بعدما اكتشفوا أن الحساب البنكى الذى أنشأه النادى لصالح أسر ضحايا حادثة بورسعيد، لم يتلقَ أى تبرعات من اللاعبين والرياضيين الذين وعدوا بتقديم مساعدات مالية كبيرة لأهالى الضحايا. واكتشف مسئولو القلعة الحمراء، أن المدرب البرتغالى جوزيه هو الوحيد الذى أوفى بوعده وتبرع ب375 ألف جنيه لصالح أسر الضحايا، بجانب المليون جنيه من النادى الأهلى، حتى أن لاعبى الفريق لم يقدموا التبرعات التى وعدوا بها حتى الآن، واكتفوا حتى الآن بالاتفاق مع رئيس النادى خلال الجلسة التى جمعته بهم فى اليوم التالى لمباراة المصرى على إضافة بند ينص على خصم 1% من قيمة عقد أى لاعب لصالح أهالى الضحايا، ويتم إضافة هذا البند فى عقود جميع اللاعبين المقلبة. كانت العديد من الشخصيات الرياضية أعلنت عبر وسائل الإعلام عن تبرعها بمبالغ مالية ضخمة لصالح أسر الضحايا، إلا أنها لم تنفذ تلك الوعود، ومن أبرز تلك الشخصيات، محمود عبد الرازق "شيكابالا"، نجم الزمالك، الذى أعلن عن تبرعه بحوالى ربع قيمة عقده مع ناديه والذى يقدر قيمته بمليون ونصف المليون جنيه، وأحمد مجدى لاعب النادى المصرى، الذى وعد أهالى الضحايا ب800 ألف جنيه، فضلاً عن لاعبى الأهلى الذين أعلنوا مؤخراً التبرع بمستحقاتهم طوال فترة الحداد لصالح أهالى الضحايا.