واصلت أزمة البوتاجاز بالمنيا اشتعالها وتسببت في وقوع العديد من المشادات الكلامية والاحتكاكات بين المواطنين والبقالين التموينيين بالقرى واتهم أهالي القرى أصحاب مستودعات توزيع الغاز بالتلاعب بالحصص المقررة لهم والتصرف بها في الأسواق السوداء وعدم الالتزام مع البقالين التموينيين في ارسال الكميات المربوطة علي البطاقات التموينية
وقال ايهاب كفافى أنه رغم ارتفاع أسعار الاسطوانات وقبول المواطنين للأسعار الجديدة بواقع 10 جنيه للاسطوانة الواحدة ألا أن الازمه تزداد إشتعالاً
وقال أيمن حسنى أن ظهور الأزمه في فصل الصيف يؤكد فشل الحكومة وافتعالها للازمات لتكدير صفو المواطنين ، مضيفاً أن اغلب أهالي الريف يستخدموا الموقدات البلدية لطهي الطعام كبديل للبوتاجاز