دعى رئيس حزب مصر الحرية الدكتور عمرو حمزاوى جموع الشعب المصري الى النظر فى أوضاع المجتمعات الديمقراطية فى آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين. وأضاف فى تصريحات صحفية له اليوم : أن الأوضاع فى مصر ما زالت تحتاج لإعادة تقييم، خاصة فى تطبيق قاعدة تكافؤ الفرص بين المواطنات والمواطنين بشأن الترشح للمناصب التشريعية والتنفيذية وتقلدها.
وتابع حمزاوي أن الدستور الحالى يعصف بقاعدة تكافؤ الفرص بشأن الترشح لرئاسة الجمهورية والمناصب الوزارية استنادًا إلى فهم رجعى وعنصرى لمسألة الجنسية، كما تكرس سياسات الحكم وممارسات مؤسسات وأجهزة الدولة عصفا آخر، حيث إنه يعتمد فى الكثير من الأحيان الترشيح للمناصب التشريعية والتنفيذية وشغلها على "أهل الثقة" و"الموالين" أو على أعضاء "الأهل والعشيرة" من متلقى الأوامر والتعليمات، إضافة إلى وضع المؤسسات والأجهزة العامة والخاصة فى ممارسات تمييزية على أساس النوع ضد المرأة أو الظروف الشخصية -ضد ذوى الاحتياجات الخاصة- أو ضد الأقباط ويعصف بهذه المؤسسات والأجهزة تكافؤ الفرص عند التوظيف والترقى وغيرهما من أمور العمل، ويندر فى الوقت نفسه أن توجد دواوين مظالم ضد التمييز تعمل بكفاءة على تعقبه وكشفه ومواجهته.